مصطفى عبد الكبير: “والي مدنين عاجز وغير مرغوب فيه”

في متابعة لملف جثامين شباب جرجيس ضحايا عملية الحرقة واقتحام الاهالي لمقبرة الغرباء ونبش القبور لمحاولة التعرف على هوية أبنائهم، ، وكل ما حدث في عمليات الدفن،  وفقدان الثقة من جهة اهالي الضحايا كلها عناصر ساهمت في تأجيج الوضع.

وأشار عبد الكبير، خلال مداخلته في برنامج الشارع التونسي اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022، إلى تأخر السلطات في التعامل مع الوضعية  منذ الوهلة الاولى، مع وجود “والي عاجز وغير مرغوب فيه” بالجهة، “فالدولة عليها احتضان ابنائها وهي تبقى الطرف الرسمي والوحيد” من خلال احد الوزراء الذي يستمع للاهالي، ويضع خارطة الطريق في التعامل مع المسألة.

وطالب رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، رئاسة الحكومة بوضع حد للازمة التي تشهدها المنطقة خصوصا بعد غلق المنطقة الصناعية والميناء، وامكانية ان يشمل هذا الشلل مرافق أخرى، مناديا الوزراء بالقيام بدورهم، على غرار زياراتهم التي تخص تحضيرات القمة الفرنكوفونية في جربة.

واكد المتحدث ان غياب التنسيق بين الاطراف المسؤولة في خصوص هذا الملف والانسياق وراء صراعات وأمور أخرى مع غياب خطة استراتيجية واضحة كلها أدت إلى إدارة الملف بطريقة عكسية، مبرزا انه ليس بالمرة الاولى التي نفقد فيها مركبا في احدى الجهات التونسية.