Express Radio Le programme encours
وأضاف لدى مدخلته في برنامج “حديث في البزنس” بأن عملية “تخضير الزيتون تسببت في عديد الإشكاليات” حسب تعبيره، قائلا إن “أصحاب المال الفاسد والمهربين دخلوا القطاع لتبييض أموالهم منذ سنة 2018، إضافة إلى انتشار المعاصر العشوائية” وفق قوله.
وأشار إلى أن احتكار زيت الزيتون أصبح يعطل عملية جني الزيتون، من خلال توجه من أسماهم بـ “المهربين وأصحاب المال الفاسد” إلى تمكين الفلاح من مبالغ خيالية وعقود وهمية بهدف “تخضير الزيتون”، مضيفا في المقابل إلى أن أصحاب المعاصر لا يمثلون إلا 5 بالمائة من القائمين على عملية “تخضير الزيتون”.
وأقر في المقابل بأن القانون لا يمنع ممارسة نشاط “تخضير الزيتون” على الأشخاص غير المالكين للمعاصر، مضيفا أنه في ظل احتكار الزيتون من قبل هذه الأطراف، والوضعية المالية الصعبة التي يواجهها أصحاب المعاصر، فإن المعاصر أصبحت عاجزة على شراء الزيتون من الفلاح وبيعه زيتا إلى ديوان الزيت، وأصبح نشاطها يقتصر على استخراج الزيت من الزيتون الذي يجنيه الفلاح ويتوجه به إلى المعصرة ولكن دون اقتنائه من الفلاح.
وأشار عز الدين رحيم نائب رئيس الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة والمكلف بقطاع معاصر زيت الزيتون، إلى أن حوالي 300 معصرة مهددة بالعقل التوقيفية وتواجه مشاكل كبيرة مع مؤسسات الإيجار المالي بسبب توظيف فوائض مشطة على أصحاب المعاصر المتخلفين عن السداد بسبب أزمة كوفيد 19.
وبيّن أن المعاصر العشوائية لا تخضع لأبسط الشروط القانونية والصحية التي يفرضها كراس الشروط المنظم للقطاع، وتتولى تغذية المسالك الموازية لترويج زيت الزيتون.
وأضاف أنه في صورة القضاء على المسالك الموازية لترويج زيت الزيتون، فإنه يمكن لتونس تحقيق عائدات مضاعفة 4 مرات على الأقل من صادرات الزيت.
ودعا ضيف برنامج حديث في البزنس، إلى إلغاء رخص تصدير زيت الزيتون وتمكين كل أصحاب المعاصر المنظمة والقانونية المراقبة من تصدير الزيت.
Written by: Asma Mouaddeb