“معاهدة أوسلو ليست الخيار الوحيد .. وتقرير المصير بيد الشعب الفلسطيني وحده”

قال وزير العدل الفلسطيني الدكتور محمد فهد الشلالده  “الشعب الفلسطيني وحدة واحدة وإقليم واحد، وقطاع غزة كما هي القدس والضفة الغربية لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية”.

وأكد الشلالده لدى مداخلته في برنامج “Géo Express” من رام الله يوم السبت 24 ديسمبر 2023، قائلا “ما يهم الشعب والدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية حاليا هو وقف الحرب على قطاع غزة والتركيز على عدم تهجير المدنيين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.

كما أكد وزير العدل الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني والمجلس الوطني ومنظمة التحرير لهم كل الأطر الدستورية للتحاور في ما يتعلق بالشؤون الداخلية وتنظيم البيت الداخلي وذلك بعد نهاية الحرب على قطاع غزة.

هل معاهدة أوسلو لا تزال قائمة؟

وقال ضيف البرنامج “معاهدة أوسلو ليست الخيار الوحيد، وخياراتنا هي قرارات الشرعية الدولية بدءا بقرار التقسيم رقم 181 الصادر في 29 نوفمبر 1947 وإنتهاءً بأي قرار يدعو إلى قيام الدولتين، وهذه الدولة مرتبطة بمبدأ قانوني هو مبدأ تقرير المصير والذي يقرره هو الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل”.

وأضاف “هذه ليست نقطة خلافية بالنسبة للشعب الفلسطيني، ونقطة الخلاف الآن هي وقف الأعمال القتالية، ولا يحق فيما بعد لأي دولة التدخل في قراراتنا”.

كما أكد وزير العدل الفلسطيني على ضرورة مساءلة إسرائيل، مشددا على أنه “لا يمكن أن يكون هناك سلام وأمن في منطقة الشرق الأوسط دون إقامة دولة مستقلة وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.

مآل المفاوضات؟ 

وقال محدثنا “أخيرا اعتمد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 23 ديسمبر 2023 بأغلبية كبيرة قرارا مخففا بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، لكن دون اعتماد مشروع القرار الخاص بتعليق فوري لإطلاق النار”.

ويدعو القرار “كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق إلى غزة، وإلى اتخاذ إجراءات عاجلة بهذا الصدد وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.

*محمد ياسين الحافي