Express Radio Le programme encours
وأضاف، عبد الكبير، لدى تدخله اليوم، ببرنامج “اكسبريسو”، أن الليبيين، بعد اجتماعات ماراطونية لأكثر من 10 أيام، توصلوا الى حل سلمي للأزمة عبر نشر قوات أمنية، تنقلت أمس بشكل سلمي وفق تعبيره.
كما رجّح، ضيف البرنامج، في ذات السياق عقد اجتماع مع السلطات التونسية لتنظيم العملية.
وشدد، رئيس المرصد الوطني، لحقوق الإنسان أن الوضع الأمني، مستقر ومطمأن، على مستوى المعبر، ولا وجود لما يتم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص انتشار سيارات لميليشيات عسكرية … مشددا على وجود تنسيق أمني كبير تونسي، ليبي وفق قوله.
وقد، تابع رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، أمس، عمل مجموعة عمليات بسط الأمن ودعم الأجهزة الأمنية والشرطية بالمنطقة الحدودية برأس جدير، خلال اجتماعه مع معاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح النمروش.
وأكد، مصطفى عبد الكبير، أهمية معبر راس جدير على مستوى حركة الأفراد والبضائع مشيرا الى ان معبر وازن ذهيبة لا يمكنه استيعاب هذه الاعداد الكبيرة على غرار معبر راس جدير.
وشدد على أن هذا المعبر يمثل شريان حياة بالنسبة للمناطق الشمالية الغربية من ليبيا، فمنه ينقل المرضى والمصابون للعلاج في تونس، وتدخل الكثير من البضائع والسلع الحيوية.. إلى جانب دخول التجار والعائلات الليبية والتونسية.
ولفت، عبد الكبير، إلى أن مداخيل المعبر، لميزانية الدولة التونسية تقدر ب90 مليون دينار، وأن حجم المبادلات تقدر ب4000 مليون دينار.
وللإشارة، فقد تم غلق معبر راس جدير، بتاريخ 19 ملرس الماضي، عقب نشوب اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمنية تابعة لوزارة الداخلية وكتائب تابعة لمدينة زوارة (أمازيغ).
Written by: Rim Hasnaoui