Express Radio Le programme encours
وأضاف معز حديدان خلال حضوره في برنامج “إيكوماغ” أنّ أسباب تراجع نسب الإدخار تعود إلى أنّ المدخول الفردي للأشخاص موجّه للإستهلاك في جزء كبير منه والجزء المتبقي للإدخار، مشيرا إلى أنّ تدهور المقدرة الشرائية جعل من الدخل موجّه للإستهلاك.
وبيّن حديدان أنّه في ظل تدهور نسبة الإدخار وارتفاع سعر الفائدة يصعب تمويل الشركات وتمويل الدولة، مؤكّدا أنّ هذه الأخيرة ستجد صعوبات أكثر فأكثر في الأشهر والسنوات المقبلة لتمويل المشاريع والمؤسسات والميزانية.
كما قال ذات المصدر إنّ المصاريف الدولة تفوت طاقة انتاجها وليس لها الطاقة لزيادة بعض المصاريف في الميزانية، مبرزا أنّ تراجع نسب الإدخار سينجر عنه نسب تراجع الاستثمار.
وفي سياق مختلف أكّد المحلل المالي معز حديدان أنّ القسط الثاني من عملية الإكتتاب في القرض الرقاعي الوطني يعتبر ناجحا بعد التمويلات المتأتية من شركات التوظيف المالي وشركات التأمين، متابعا “أموال هذه الشركات متأتية من الأفراد الطبيعيين وهذا الأخير لم يعد قادرا على الإدخار وسيصبح بالتالي غير قادر على دفع الأموال لهذه الشركات في السنوات المقبلة.
وأفاد ضيف البرنامج أنّ أكبر محرّك للاقتصاد التونسي هو القطاع الخاص، وفي صورة عدم إيجاد تمويلات من نسب إدخار تزامنا مع إقراضه للدولة وبالتالي فإنّ القطاع سيعرف تراجعا.
ودعا المحلل المالي معز حديدان إلى تحسين مناخ الأعمال والعمل المتواصل لتحسين مردودية العمل والانتاجية، كما أنّ البنك المركزي عليه الأخذ بعين الاعتبار نسسبة مديونية الشركات.
وفي ختام مداخلته كشف حديدان أنّ القروض المُسندة من طرف البنوك للدولة ارتفعت إلى 21 بالمائة سنة 2021.
Written by: Zaineb Basti