معز مقدم: “الجانب الفرنسي تعهّد بإعادة توطين الاستثمارات الفرنسية في تونس”

أفاد مدير ديوان رئيس الحكومة، معز مقدم، اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020، خلال تدخله في برنامج إكسبراسو، بخصوص زيارة رئيس الحكومة لفرنسا وإيطاليا، أن هذه الزيارة لها عنوانين الأول يتعلق بالبناء الاقتصادي ما بعد كوفيد 19، والعنوان الثاني هو التعاون التونسي الفرنسي للخروج به من الإطار الكلاسيكي، وفق قوله.

وأكد معز مقدم  أنه يجب أن نتجه إلى تعاون أكثر تضامني لأنه في ضل أزمة الكوفيد هناك هجرة للأطباء التونسيين نحو فرنسا، و50 بالمائة من الأطباء الأجانب الموجودين في باريس تونسيين، مضيفا أن المهندسيين في الإعلامية أيضا يهاجرون إلى فرنسا بصفة كبيرة وهو ما خلق نقص في هذه الاختصاصات في تونس، مشيرا إلى أن الفكرة هي تطوير الاستثمار في بناء الأدمغة في تونس، وفق تعبيره.

وأشار مقدم إلى أن رئيس الحكومة أجرى العديد من اللقاءات في فرنسا منها اللقاءات السياسية مع الوزير الأول الفرنسي ومع رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب الفرنسي، وتم الحديث عن العناوين السياسية لهذه الزيارة وكان هناك تعهد من الجانب الفرنسي بإعادة توطين الاستثمارات الفرنسية، وفق قوله.

وأضاف مقدم ان أول اللقاءات التي تمت في اليوم الأول من الزيارة خصصت للجالية التونسية المقيمة في فرنسا، والصحفيين وبعض الفنانيين التونسيين، مشيرا إلى أن التوجه هو ضمان استقرار الوضع في تونس وتحسين مستوى عيش المواطن، مؤكدا أنه من أولويات الحكومة هي الجهات، مبينا أن الجالية التونسية الموجودة في الخارج لها دور محوري في جلب الاستثمارات.

وقال مدير ديوان رئيس الحكومة “بالنسبة للمستثمرين دعيناهم لتطوير استثماراتهم الكبرى”، مبينا أنه إذا تتكاتف جميع الجهود فإن تحسين الوضع في تونس أمر ممكن وليس صعبا، وفق تعبيره.

وبخصوص زيارة ايطاليا  أوضح مقدم أنها ستكون بنفس الهيكلة مع زيارة فرنسا وسيكون هناك لقاء سياسي مع مجلس الوزراء الإيطالي، مبينا أن العنوان الكبير لزيارة إيطاليا هو الهجرة غير الشرعية، مضيفا أنه على أوروبا أن تقتنع بأن حدودها لا تقف عند الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط ولكن حدودها عند الضفة الجنوبية، ويجب أن يتم وضع منوال تنموي للضفة الجنوبة للبحر الأبيض المتوسط لتجنب الهجرة غير الشرعية، وفق قوله.