الأخبار

معطر: “عديد النقاط المتعلقة بالانتخابات لم تتضح بعد بالنسبة للمواطنين”

today30/11/2023 29

Background
share close

تحدث بسام معطر رئيس جمعية عتيد اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023، عن رفض جميع الطعون المقدمة للمحكمة الإدارية والبالغ عددها 58، ليبلغ عدد المترشحين المقبولين نهائيا في الانتخابات المحلية 7205 مترشحا من بينهم 1028 مترشحا بالقرعة من ذوي الإعاقة و6177 مترشحا بشكل مباشر للانتخابات التي ستقام يوم 24 ديسمبر المقبل.

وأبرز معطر في تصريح لبرنامج اكسبراسو أن هناك حوالي 10 بالمائة من الدوائر سجلت ترشحا وحيدا، مشيرا إلى أن 47 بالمائة من الدوائر لن يكون فيها دور ثاني في ظل وجود مترشحين فقط.

 

دعوة لارساء القانون الأساسي للمجالس المحلية 

وتؤكد جمعية عتيد أن الترشحات للمجالس المحلية لم تكن بالأهمية الكبرى، حيث أن عدد الترشحات يبقى “عاديا” وفق معطر، الذي ذكر بالدعوة إلى ارساء القانون الأساسي للمجالس المحلية “لأن في إصداره توضيح لعدة نقاط تتعلق بصلاحيات المجالس وطريقة عملها وعلاقتها بالمجالس الأخرى”.

وأضاف “كان من الأسلم إصدار القانون باعتباره نوعا جديدا من الحكم المحلي، حيث من شأن ذلك  إعطاء الزخم المناسب والمقبولية والمفهومية لدى المترشحين والناخبين ودفع نسبة المشاركة”.

وتابع قائلا “هناك مجهود من قبل الهيئة في علاقة بالتحسيس والتوعية وهناك محاولات للتواصل مع المواطنين وإبلاغهم بكل ما يهم الانتخابات لكن نلاحظ أن هناك عدة نقاط غير مفهومة في الشارع إلى الآن”.

وأبرز أن “الحملة الانتخابية ستكون فرصة من خلال المترشحين واتصالهم بالمواطنين لإعطاء دفع وتحفيز  للمشاركة”، مضيفا “نأمل أن لا تكون على شاكلة الحملة الانتخابية السابقة وأن تكون أكثر نشاطا وفاعلية واتصالا بالمواطنين”.

 

هيئة الانتخابات .. خبرة لوجستية وإدارية

وشدد على أن هيئة الانتخابات لديها من الخبرة اللوجستية والتقنية والإدارية للقيام بكل أعمالها بسهولة، حيث مرت بعديد المحطات الانتخابية في حيز زمني قصير، مبينا أن “من شأن ذلك أن يخلق اشكاليات في نسب المشاركة وفق المعايير الدولية لأن فيه إنهاكا للمواطنين في ظل الدعوة المتكررة للانتخابات، غلى جانب الكلفة المالية لكل محطة انتخابية”.

وأشار إلى أنه سيتم تنظيم الانتخابات في مراكز الصحة “المستوصفات” ودور الثقافة إلى جانب وضع خيم بإشراف الجيش الوطني، وذلك إلى جانب المؤسسات التربوية بهدف توفير امكانية لكل المواطنين للمشاركة في الانتخابات، مؤكدا أن عتيد ستعمل على مراقبة مدى نجاعة هذه الإجراءات الاستثنائية.

 

التغطية الإعلامية 

وفي علاقة بالتغطية الإعلامية للانتخابات أبرز محدثنا أن “الهايكا لم يعد لها أي دور في الانتخابات”، مضيفا “الدور الذي كانت تضطلع به انتقل إلى هيئة الانتخابات التي لها الولاية الكاملة بما في ذلك الحملة الانتخابية في وسائل الاعلام وقد أصدرت قرارا حددت فيه كل الأمور القانونية المتعلقة بالتغطية الإعلامية للحملة الانتخابية”.

وأضاف “الأمر صعب بعض الشيء لأن تقسيم أكثر من 6 آلاف مترشح وفق حيز زمني وعدد الإذاعات ليس سهلا، حيث سيتم اللجوء للقرعة في العديد من المحطات الإذاعية والتلفزية”.

وأردف “دور الإعلام هام وسيعطي الإمكانية للمترشحين في إطار الضوابط الموضوعة للإعلام الخاص”.

 

عمل المجتمع المدني

وفيما يتعلق بالمجتمع المدني أكد معطر “دعوة جمعية عتيد إلى عدم شيطنة المجتمع المدني واتهامه اتهاما فضفاضا يشمل كل الطيف دون فرز او تحديد وتوضيح لما من شأنه أن ينفر المواطنين من التطوع في هذا النشاط”.

وأضاف “إن كان هناك جمعيات خالفت القوانين ومتهمة باستعمال مال أجنبي، فبإمكان الدولة اعتماد الآليات الرقابية الكافية”، مشيرا إلى أن “الهيئة على مستوى رئاسة الحكومة لم تقم بعملها الكاف لذلك يوجد حديث على فساد المجتمع المدني، في حين أنه قدم عديد المشاريع في عدة مجالات وتم رصد أموال كبيرة في إطار برامج تم تنفيذها لصالح المواطن وصرفها لصالحه كما أنها مراقبة عن طريق البنك المركزي”.

وأكد رئيس جمعية عتيد أنه عند الحصول على أموال يتم الإعلام عن مصدرها وقيمتها، مضيفا “هناك أموال أخرى لا نعلم كيف تتدفق وعلى الدولة التصدي لذلك دون إغلاق المجال أمام بقية الطيف الذي يعمل كما ينبغي، ولا يجب الدخول في إطار تضييق وشيطنة ونوع من الاقصاء والغلق لعمل المجتمع المدني”.

 

 

Written by: waed



0%