معهد التصدير والتجارة الدولية: “نتجه لتعطيل في سلاسل التوريد العالمية”

وتقول الصحيفة وفق تقرير نشرته أمس السبت 6 جانفي 2024، إن “شركات الشحن البحري التي تنقل البضائع على أحد أكثر طرق التجارة ازدحامًا في العالم، للمصانع والمتاجر ووكلاء السيارات وغيرها من الشركات، تواجه قرارًا مؤلمًا أجبرت عليه، فبعد استهداف الحوثيين لـ 20 سفينة منذ نوفمبر، بات أحلى الخيارين المتاحين مرّا بالنسبة لشركات الشحن، حيث تبحث خياراتها ما إذا كانت ستخاطر وتعبر باب المندب إلى البحر الأحمر ثم قناة السويس، أم أنها سترسل السفن في رحلات أطول بكثير حول أفريقيا”.

كما تقول الصحيفة إنه “بإمكان الشركات إرسال سفنها عبر البحر الأحمر إذا كانت على استعداد للمخاطرة بشن هجمات من قبل الحوثيين في اليمن، وتحمل تكلفة أقساط التأمين المرتفعة بشكل حاد، أو يمكنها الإبحار لمسافة 4000 ميل إضافية حول أفريقيا، مما يضيف 10 أيام في كل اتجاه واستهلاك قدر أكبر من الوقود”.

واعتبر التقرير أن “أي الخيارين لا يعد جذابا وكلاهما يزيد التكاليف، وهي النفقات التي قال المحللون إنها يمكن أن يتحملها المستهلكون في نهاية المطاف من خلال ارتفاع أسعار السلع التي يشترونها’.