معهد فرحات حشاد للبحوث والديمقراطية يطلق برنامجه لملاحظة الانتخابات الرئاسية في دورها الثاني والانتخابات التشريعية لـ2019

أطلق معهد فرحات حشاد للبحوث والديمقراطية، اليوم السبت 21 سبتمبر 2019، بضاحية المروج بولاية بن عروس، برنامجه لملاحظة الانتخابات الرئاسية في دورها الثاني والانتخابات التشريعية، وذلك على المستويين المحلي وخارج حدود الوطن.

ويتضمن برنامج المعهد، وفق المدير التنفيذي للمعهد محمد أمين الكوكي، ملاحظة الموعدين الانتخابيين بكل من الدوائر الانتخابية سوسة ومدنين وتونس1 وتونس2 وبن عروس، كما يغطي برنامج الملاحظة والمتابعة، مراكز اقتراع بكل من إيطاليا وانقلترا.

وقد سَخَّر المعهد لهذا البرنامج، 100 ملاحظ سيتولون متابعة العملية الانتخابية خلال يوم الاقتراع، بدءا من ساعة فتح المراكز وصولا إلى غلقها، والإنطلاق في عملية الفرز وتجميع النتائج ومرورا بسير العملية الانتخابية، على أن يقوم بإصدار تقارير دورية عن كل مرحلة، يتم إرسالها إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ونشرها للعموم.

وعن أسباب اقتصار المعهد على مراكز بعينها وعدم ملاحظة الطور الأول من الانتخابات الرئاسية، أوضح الكوكي ، أن المعهد الذي يعمل بالشراكة مع مؤسسات بحثية ألمانية، سطر برنامجا على أساس الرزنامة السابقة والتي تبدأ بالانتخابات التشريعية وبعدها الرئاسية، إلا أن تغيير الرزنامة لم يمكن المعهد من الاستعداد على الوجه الأفضل للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، لذلك وقع الحفاظ على نفس البرنامج، وفق تعبيره.

وبخصوص اختيار مراكز بعينها دون أخرى، أشار الكوكي أن هذا الأمر يعود إلى الإمكانات المتوفرة للمعهد والى شراكاته مع المجتمع المدني في هذه الجهات، واختياره نموذج العينات من مناطق بعينها، تمثل ثقلا انتخابيا ومحددا لتوجهات التصويت العامة، وفق تقديره.

أوضح مستشار المعهد، خميس الجباري، من جهته أن هذا العمل النوعي الذي تقوم به هذه المؤسسة، هو تسويق للتجربة الديمقراطية في تونس من حيث السلوك والنتائج، لافتا الى أن الهدف هو إيجاد تقاليد مؤسساتية في متابعة العملية الانتخابية وفي انجاز بحوث علمية تحلل العملية الانتخابية ومآلات العملية الديمقراطية في تونس، حسب تعبيره.
وات.