Express Radio Le programme encours
أفادت مديرة الاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية و الاستشفاء بالمياه مفيدة بن ناصر اليوم 23 جانفي 2022 خلال برنامج “ماق صونتي برو” أن قطاع الإستشفاء بالمياه ينقسم إلى 3 أصناف: الإستشفاء بمياه البحر والإستشفاء بالمياه المعدنية والإستشفاء بالمياه العذبة وهو يتم في مراكز معدة للغرض تحت إشراف طبي.
وأضافت أن عدد منابع المياه المعدنية بكامل تراب الجمهورية قد تجاوز ال100 منبع.هذا وأشارت أن تونس تحتل المرتبة الثانية عالميا في مجال الإستشفاء بمياه البحر بعد فرنسا حيث أن بلادنا لها ميزات تفاضلية مقارنة بباقي الأسواق العالمية.
هذا وأوضحت بن ناصر أن هناك حوالي 50 حمام معدني بكامل البلاد التي تستتجيب للمواصفات المطلوبة على غرار الحامة وقابس وتوزر والزريبة والتي تستقبل سنويا ما يقارب 3 مليون ونصف زائر.
كما بينت أن هناك 60 مركزا للإستشفاء بمياه البحر موزعة على كامل الشريط الساحلي و350 مركز إستشفاء بالمياه العذبة منها 288 مركز داخل مناطق العمران.
وأفادت أن هناك العشرات من نوايا الإستثمار في القطاع ومن فرص الإستثمار وأيضا محطات إستشفائية جديدة سترى النور خلال السنة الحالية على غرار محطة بني مطير التي ستجمع الإستشفاء بأنواعه الثلاثة .
وأضافت ضيفة أكسبراس اف ام أن هذه المحطات الإستشفائية ستساهم في تنشيط الدورة الإقتصادية وخاصة بالمناطق الداخلية.
هذا وأشارت أن أكثر الأسواق التي تقبل على تونس في هذا المجال هي السوق الفرنسية والألمانية والبلجيكية والسويسرية والسوق الروسية والصينية التي تعتبر أاسواقا جديدة وهي أسواق مهمة وواعدة مشيرة أن السوق الروسية أصبحت تمثل السوق الثانية بعد السوق الفرنسية.
كما أوضحت أن تونس قد شاركت في عديد المعارض الدولية في هذا المجال مشيرة أنها تتعامل كذلك مع السوق الجزائرية والسوق الليبية وهي تستهدف أيضا أسواق الخليج والسوق الإفريقية .
وبينت مفيدة بن ناصر أن الديوان يعمل على تدعيم الإستثمار والتنويع في طرق الترويج .
هذا وأفادت أن المعالجة بالمياه الإستشفائية أعطت نتائج إيجابية لللذين أصيبوا بالكوفيد في فترة سابقة.
من جهته بين الدكتور عبد الرؤوف عبد النبي طبيب مختص في المعالجة بالمياه و رئيس قسم سابق بالمحطة أن المعالجة بالمياه هي مجال طبي علاجي وقائي وأيضا ترفيهي مشيرا أن مراكز العلاج بالمياه تعالج عديد الأمراض على غرار المفاصل والروماتيزم والأمراض الجلدية كالصدفية وأمراض الجهاز التنفسي خاصة الربو وبعض أمراض النساء وأيضا الطب الرياضي .
وأفاد أن المعالجة بالمياه تقلص من إستهلاك الأدوية .
هذا وبين أن المياه المعدنية تحت إشراف ديوان المياه المعدنية مضيفا أن هنالك 4 محطات إستشفائية عصرية مندمجة معترف بها على الصعيد الوطني والعالمي وهي جبل الوسط بزغوان الذي يعتبر المركز الوحيد الذي لا يزال تابعا للدولة وحمام بورقيبة وجربة وقربص.
كما أفاد أن هناك مراكز أخرى في طور الإنجاز على غرار المحطة الإستشفائية بقفصة وببني مطير والتي ستكون جاهزة قريبا.
وأضاف عبد النبي أن مجال المعالجة بالمياه ينطبق على طب الشيخوخة مشيرا أن هناك طلب خارجي عليها.
هذا وأشار أن استغلال المحطات الإستشفائية يتم حسب تقنيات علمية مضيفا أن المحطة الإستشفائية بجبل الوسط تستقطب حوالي 10 آلاف مريض سنويا.
كما أوضح أن محطة جبل الوسط لها طاقة إستيعاب تقدر ب200 حريف مضيفا أن المحطة الإستشفائية بجربة مخصصة كذلك لحاملي الإعاقات.
Written by: Yosra Gaaloul
الديوان الوطني للمياه المعدنية و الاستشفاء بالمياه السياحة الإستشفائية المحطات الإستشفائية