ملف الأعلاف والحبوب محور لقاء سعيّد وبلعاتي

وكان عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أنيس خرباش، قد صرح مؤخرا بأن تونس تحت هيمنة شركة واحدة فقط تقوم بتوريد المواد الأوّلية لتصنيع الأعلاف المركبة بجميع أنواعها، والمتمثلة في الصوجا والذرى.

كما تتحكم الشركة في الأسعار وفي الجودة وتمول سوى خمسة مصانع تتحكم في مصير الفلاح، الذي” أصبح مرتهنا لها”، على حدّ تعبيره، وهو ما نتج عنه ارتفاعا مشطّا في كلفة الانتاج ونقص الأعلاف المدعمة ذلك إلى جانب عدم توفر الأعلاف الخضراء نتيجة الجفاف.

وأفاد خرباش بأن “أخطبوط لوبيات مسالك التوزيع والتوريد والاحتكار مازال متحكما بمفاصل الدولة ومتغلغلا صلب الإدارة العميقة، وهو من بين الملفات المعضلة والمتشعبة، التي لم يقع فتحها بالجرأة الكافية”.

وأشار عضو المنظمة الفلاحية إلى نقص الرقابة الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، و”تواجد أطراف داخل الإدارة العميقة بصدد حماية هذه اللوبيات ولم تبارح الوضعية مكانها رغم الحملة التي شنها رئيس الجمهورية ضدهم”.