Express Radio Le programme encours
وأوضّحت لدى تدخلها ببرنامج “الشارع التونسي”، أنّ هذا النقص ليس حكرا على تونس فقط، بل هو مشكل عالمي وفق قولها، مشيرة إلى أن سوق الأدوية تغيّر بعد جائحة كورونا.
وبيّنت المدير، وجود اشكالا على المستوى العالمي في التزوّد بالمواد الأولية لصناعة الأدوية، لافتة إلى أن السوق الآسياوية تعيش ضغطا من قبل مصانع الأدوية العالمية، باعتبارها المزود الأول لهذه المواد.
وأفادت نائب رئيس نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة، أن القطاع الخاص استهلك، خلال سنة 2024، قرابة 80 بالمائة من الأدوية الجنيسة التونسية.
وأشارت ضيفة البرنامج، إلى ما أسمته تعوّد المواطن التونسي والأطباء بالأدوية الأجنبية، مؤكدة أنّ الأدوية الجنيسة المحلية لها نفس فاعلية وجودة الأدوية الأصلية.
الأدوية الحياتية متوفرة
وللإشارة فقد أكد المدير العام للوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة عبد الرزاق الهذيلي، إنه لا يوجد أي إشكال في تونس يتعلق بالأدوية الحياتية، مشددا على أن الصيدلية المركزية تقوم بمهامها على أكمل وجه.
وقال الهذيلي، أمس الأحد، إن تونس تضم 43 مخبرا لتصنيع الأدوية، مبينا أن هذه المخابر تتوفر بها إمكانيات كبيرة لتصنيع الدواء التونسي.
وذكّر بأن الأدوية التونسية الجنيسة تُصَدَر إلى أكثر من 30 دولة في العالم.
Written by: Rim Hasnaoui