الأخبار

“مليار و105 مليون متر مكعب” هو النقص المسجل في إيرادات السدود التونسية

today22/06/2024 100

Background
share close

وصف المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة، الوضعية المائية بالصعبة مقارنة بسنة 2023، نظرا للتغيرات المناخية وحرارة الطقس التي تؤدي إلى تبخر مياه السدود، مبينا أن كلفة تغطية السدود لتنجب التبخر عالية ولايمكن انجازها في الوضع الحالي.

وأشار بن ريانة في برنامج “اكسبراسو ويكاند”، اليوم السبت 22 جوان 2024، إلى أن سنة 2023 شهدت تبخر 900 ألف متر مكعب من المياه في الصيف لكنها تبقى أفضل من حيث تعبئة السدود بالموارد المائية من سنة 2024، بفضل كميات الأمطار الكبيرة التي هطلت في شهري ماي وجوان والتي جلبت 318 مليون متر مكعب من المياه كمخزون إضافي للسدود.

وتمثل إيرادات المياه التي دخلت للسدود التونسية من 1 سبتمبر 2023 إلى غاية 21 جوان 2024، وفقا لأنيس بن ريانة، 644 مليون متر مكعب فقط من المياه، في حين أن المعدل هو مليار و748 مليون متر مكعب، وبالتالي فإن النقص في الايرادات هو مليار و105 مليون متر مكعب، واصفا الرقم بالكبير جدا.

الوضعية الحالية للسدود

وفي آخر تحيين للموارد المائية في السدود نجد أن السدود تحتوي حاليا على 720 مليون متر مكعب من المياه بنسبة تعبئة تمثل 30.7 بالمائة، مقابل 882 مليون متر مكعب في نفس الفترة من سنة 2023.

ووفق بن ريانة، سجل معدل نفس اليوم في الثلاث سنوات الفارطة نقصا بـ247 مليون متر مكعب، واصفا، مخرون السدود بالضعيف.

ويتركز معظم مخزون السدود (720 مليون متر مكعب)، في سدود الشمال بـنسبة 93 في المائة (673 مليون متر مكعب) بنسبة تعبئة تمثل 36.7 في المائة.

وتتزوع هذه الكمية على سدود الشمال الخمسة، وهم سد سيدي سالم بـ180 مليون متر مكعب وسد سيدي البراق بـ120 مليون متر مكعب وسد بوهرتمة بـ63 مليون متر مكعب، وسد سجنان بـ43 مليون مكعب وسد بربرة بـ56 مليون متر مكعب.

 

 

Written by: Marwa Dridi



0%