بين النائب بالبرلمان منجي الرحوي اليوم 27 نوفمبر 2020 على هامش الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2020، أن هذا القانون تشوبه مؤاخذات شكلية تتعلق بمسار التصويت على هذا القانون إضافة إلى وجود مبلغ 3 آلاف مليون دينار غير معلومة جهة التمويل.
وعلى المستوى المضموني أفاد الرحوي أن نسبة المديونية مرتفعة جدا حيث بلغت 40%.
هذا وأضاف أن قانون المالية التعديلي وقانون المالية لسنة 2021 فيهما انتصار لجشع رأس المال المالي الذي يسير كل دواليب الدولة والسياسات الإقتصادية ويجني أرباحا طائلة.
كما أشار النائب أن المواطنين مطالبون بدفع فوائد القروض التي تأخذها الحكومات المتعاقبة والتي تناهز 4300 مليون دينار.
وأوضح أن الربح يتمركز لدى المؤسسات المالية التونسية والأجنبية في حين ينتشر الفقر والبؤس لدى السواد الأعظم من الشعب التونسي بكل فئاته الاجتماعية ولدى مؤسساته الصغرى والمتوسطة.
يسرى قعلول