Express Radio Le programme encours
وكشف التقرير، في ذات السياق، ان المنطقة تسجل أعلى نصيب للفرد من البصمة البلاستيكية، ويشكل ارتفاع مستويات التلوث البحري والساحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تهديداً خطيراً “للاقتصاد الأزرق”، والذي يعد من المحفزات الرئيسية للنمو الاقتصادي في المنطقة.
كما أكد ان البحر المتوسط يعد إحدى البؤر الساخنة للتلوث بالنفايات البلاستيكية في العالم.
وبالرغم من التحولات الإيجابية في الوعي بالتلوث بالنفايات البلاستيكية وإدارته، لا يزال هذا النوع من التلوث يكلف بلدان المنطقة 8ر0 بالمائة، من إجمالي الناتج المحلي، في المتوسط، كل سنة.
وشددت الوثيقة على ان التلوث بالنفايات البلاستيكية، يؤثر على السياحة ومصائد الأسماك والنقل البحري وحياة الناس في جميع أنحاء المنطقة، ولن يتمكن أي بلد يعمل بمعزل عن غيره من التصدي بفعالية لتحدٍ بهذا الحجم.
ونظراً إلى أن المحيطات لا تعرف حدوداً، فهذا يجعل من التلوث بالنفايات البلاستيكية قضية عابرة للحدود وتتطلب حلولا عابرة للحدود.
وتعمل الوحدة التابعة لقطاع الممارسات العالمية للبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبرنامج العالمي للاقتصاد الأزرق، وهو صندوق استئماني شامل متعدد المانحين يديره البنك الدولي ويساند التنمية المستديمة والمتكاملة للموارد البحرية والساحلية في المحيطات النظيفة، داخل البلدان وفي أنحاء المنطقة، على تسجيل الشواهد والأدلة وعرضها بغرض تدعيم القدرات العلمية وتهيئة الفرص للتعاون الإقليمي وفيما بين القطاعات المختلفة.
ومن شأن هذه العناصر مجتمعة، وفق البنك الدولي، أن تزود جميع أصحاب المصلحة المعنيين بالمعلومات، التي يحتاجونها للتوصل بشكل جماعي إلى قرارات لن تعمل على تحسين مستوى الاقتصاد الأزرق فحسب، بل ستمكنه أيضاً من القيام بدور رائد في تنمية المنطقة.
*وات
Written by: waed
البنك الدولي النفايات البلاستيكية شمال إفريقيا والشرق الأوسط