اعتبرت جملة من المنظمات والجمعيات اليوم الإثنين 11 أفريل 2022 أن ما أقدمت عيله وزارة الداخلية من إصدارها بلاغا، على خلفية وقفة احتجاجية قبالة المسرح البلدي، تضمّن وصما لفئة من المواطنين التونسيين اختاروا التعبير عن موقف سياسي بطريقة سلمية.
وأشارت المنظمات والجمعيات في بيان مشترك إلى أن أعوان وزارة الداخلية تعمّدوا إيقاف مجموعة من الجماهير الرياضية بطريقة مهينة إثر لقاء في كرة القدم.
واعتبر البيان أن المشاهد التي تم تقاسمها على الشبكات الاجتماعية عن عملية الإيقاف تذكر بنفس ممارسات السنة الفارطة من جانفي 2021.
وأشار البيان إلى أنه سبق وأن تواترت التجاوزات خلال الأيام الأخيرة ضد الجماهير الرياضية والشبابية المطالبة بعدم الإفلات من العقاب في قضية الشاب عمر العبيدي.
وأدانت ما أقدمت عليه وزارة الداخلية وأعوانها من وصم وانتهاك لكرامة المواطنين التونسيين، كما حمّلت وزير الداخلية مسؤولية الانتهاكات الأخيرة ودعت للقطع معها واحترام حق التونسيين في التعبير خاصة وأن وزير الداخلية ترأس أعلى هيئة حقوقية رسمية قبل عودته لمباشرة مهام وزارة الداخلية.
وحذرت المنظمات والجمعيات من تنامي الشعور بالغضب لدى فئات واسعة من الجماهير الرياضية نتيجة الإنتهاكات الأخيرة وعودة ممارسات تستعيد انتهاكات جانفي وفيفري 2021.
ودعت لمحاسبة المتسببين في كل الانتهاكات الأخيرة وعدم التطبيع معها وعدم جعل الإفلات من العقاب أمرا واقعا.
كما أكدت على ضرورة انسجام الخطاب الرسمي حول احترام الحقوق والحريات مع الممارسات الرسمية في الفضاء العام.
المنظمات الموقعة:
- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
- جمعية نوماد 08
- جمعية تكلم من أجل حرية التعبير والإبداع
- جمعية الشارع فن
- المرصد التونسي لأماكن الاحتجاز
- اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس
- جمعية تفعيل الحق في الاختلاف
- الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
- لاسلام دون عدالة
- فيدرالية التونسيين للمواطنة بين الضفتين
- الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية
- التحالف التونسي للكرامة ورد الاعتبار
- جمعية بنا للاعلام والتنمية
- جمعية نشاز
- جمعية شمس
- جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات
- الشبكة الاورومتوسطية للحقوق
- اتحاد التونسيين من أجل العمل المواطني
- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين