
Express Radio Le programme encours
عضو اللجنة حاتم الزنزري قال إن منظومة التكوين الهندسي في تونس، متواصلة منذ 55 سنة، وهو ما يتطلب القيام بتقييمات والإعداد للمستقبل لفائدة الجيل الحالي والأجيال القادمة.
وقال الزنزري لدى حضوره ببرنامج اكسبراسو “لا ننتظر اصلاحا وإنما تطور كبير يواكب التطورات”، مؤكدا أن 88 مؤسسة معنية بالتكوين الهندسي في تونس، منها 60 مؤسسة في القطاع العمومي و28 مؤسسة في القطاع الخاص.
واعتبر أن قطاع التكوين الهندسي يبقى جاذبا للمتفوقين في امتحانات البكالوريا، مشددا على ضرورة أن يكون التكوين متأقلما ومتماشيا مع التطورات والتغيرات الراهنة، والعمل على جذب الشباب.
غياب التنسيق بين مؤسسات التكوين الهندسي!
من جانبها قالت آمنة خروف الرئيسة السابقة لـجمعية التونسيين خرّيجي المدارس العليا ATUGE، إنه تم العمل على التشخيص واتباع “بنش مارك”، Benchmark، مثل فرنسا وألمانيا وكندا، كما تم تباحث حاجيات المؤسسات.
وقد تضمنت التوصيات تأكيد على ضرورة أن تكون الحوكمة عصرية أكثر ومواكبة للحاجيات، بالإضافة إلى أهمية التعامل والعمل بين مختلف مؤسسات التكوين في مجال الهندسة في تونس والخارج، ومزيد من التعاون بين مؤسسات التكوين ومؤسسات التشغيل.
هذا وأكد حاتم الزنزري غياب التنسيق بين مؤسسات التكوين الهندسي، ولذلك تم بعث Un comité de pilotage، وهيئة استشارية استراتيجية والتي تعمل على تقديم المقترحات ويشمل المؤسسات العمومية والخاصة، وأيضا المجتمع المدني..
الكفاءات التونسية
واعتبرت آمنة خروف أن الكفاءات التونسية والإفريقية مطلوبة في أوروبا والعالم، ويجب مواصلة تكوين المهندسين التونسيين.
وشددت على أهمية أن تقدم الكفاءات بالخارج المساندة والإفادة لتونس للمساهمة في تطوير الاقتصاد التونسي.
من جانبه قال ضيف البرنامج إن تنقل الكفاءات التونسية يمكن أن يكون أيضا نحو الجنوب، مضيفا “نقوم بتكوين مهندسين ولكن من الصعب الحفاظ عليهم في تونس بالنظر إلى عدة اعتبارات..”.
ولفتت خروف إلى إمكانية أن تستفيد المؤسسات التونسية من الكفاءات دون أن يكون ذلك بالعمل لوقت كامل..
وأفادت ضيفة البرنامج بأن “الكتاب الأبيض حول تكوين المهندسين بتونس”، سيكون متوفرا على موقع وزارة التعليم العالي خلال هذا الأسبوع، وأكد الحضور على أهمية الجانب الاتصالي لتقديمه.
بدوره تحدث كريم الجويني مؤسس Thunder Code، عن كيفية مساهمة القطاع الخاص، مشددا على أهمية تشريك المؤسسات وتواصلها مع مؤسسات التكوين الهندسي.
Written by: waed