منوبة: افتتاح موسم جني الزيتون وسط تقديرات بإنتاج 7 آلاف طن من زيتون الزيت

افتتح، صبيحة اليوم الثلاثاء، بضيعة برج التوتة بعمادة الشويقي من معتمدية طبربة، موسم جني الزيتون2024-2025 بولاية منوبة، وسط تقديرات بإنتاج 1400 طنّ من زيتون المائدة، و7 آلاف طن من زيتون الزيت بما يعادل 1400 طنّ من الزيت، وفق ما صرّح به المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بمنوبة، الهادي الحمروني، صحفية “وات”.

وأضاف الحمروني، خلال افتتاح موسم الجني، الذي أعطى إشارة انطلاقه والي الجهة محمود شعيب بحضور معتمد طبربة وممثلي الاتحادين الجهوي والمحلي للفلاحين، أنّ صابة هذا الموسم تتطلّب 1120 عاملا وعاملة لجمعها على امتداد 90 يوما.

وأشار إلى أن 13 معصرة باشرت قبول الزيتون، منها 4 معاصر تقليدية، و9 معاصر بالسلسلة المسترسلة، وذلك بطاقة تحويل جملية قدرت بـ600 طن في اليوم، وطاقة خزن تقدر بألف و680 طنّا.

يأتي ذلك إثر معاينة اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة معاصر تحويل الزيتون بمنوبة لهذه المعاصر، وتقديم توصيات تتعلق بعمليات التنظيف والصيانة، وإحترام مقتضيات شروط حفظ الصحة والسلامة وحماية المحيط، وفق نفس المصدر.

وقد تم الاطلاع، بالمناسبة، وبحضور نائب مجلس الشعب عبد الرزاق عويدات، على سير عمل معصرة تقليدية بطبربة، ومتابعة طريقة العصر التقليدية للزيت ومراحلها باعتماد طريقة “الشوامي”، علما أن هذه المعصرة هي واحدة من بين ثلاث معاصر بالجهة مازالت تحافظ على طريقة “الشوامي” التقليدية الضاربة في القدم.

هذا وكانت ديمومة أصول الزياتين البالغة مليون وثلاثة آلاف اصل زيتون، على مساحة 14 ألفا و270 هكتارا، أي حوالي 65 بالمائة من المساحة الجملية للأشجار المثمرة، والصعوبات التي تهددها في ظل نقص مياه الري، ابرز المشاغل التي طرحها الفلاحون وممثلو الاتحاد الجهوي للفلاحين بمنوبة والاتحاد المحلي بطبربة، وعضو المجلس المحلي عن العمادة، والذين أطْلعوا الوالي الجديد، على الإشكاليات التي تواجههم في انتاج الزيتون والحفاظ على الزياتين، بعد ان لجؤوا في السنوات الفارطة الى الري بصهاريج، وتكبّد تكاليف إضافية من أجل إحياء زياتينهم، وبقية المنتوجات الفلاحية.

كما شملت المشاغل، وفق تصريح رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين، خالد العياري، لصحفيّة “وات”، وضعية الأراضي الدولية المهيكلة المسترجعة، والتي تتطلب إعادة إسنادها خاصة للمهندسين والشباب والشركات التعاونية، مؤكدا تعهد والي الجهة بالنظر في هذا الملف وفي بقية مشاغل القطاع.

*وات