منير اللومي: هناك توجه لتوزيع المصبات على كامل ولاية صفاقس

صرح منير اللومي رئيس بلدية صفاقس اليوم 15 نوفمبر 2022 خلال برنامج أكسبراسو أن أزمة النفايات بالجهة  لم تتوقف منذ 27 سبتمبر 2021 مضيفا انه قد وقع غلق مصب القنة بصفة فجئية.

وأفاد أن الغلق النهائي لمصب القنة تسبب في الدخول في أزمة جدية ومتسارعة ومتتالية.

هذا وأضاف أن الأزمة تفاقمت حتى على مستوى تفاقم التلوث في هذه المنطقة.

كما أشار أنه قد تم اقتراح عديد الحلول لإيجاد مكان بديل لهذا المصب الذي وقع غلقه ولكن في كل مرة يجدون صدا كبيرا من طرف المتساكنين وهو ما ساهم في الوصول إلى طريق مسدود.

واوضح اللومي ان الوضع حاليا  معقد جدا في غياب حلول مضيفا أنه تم فتح باب الترشحات للإستثمار في مشاريع تقوم بالتصرف في النفايات بطرق أخرى لكن الإشكال هو في غياب المناطق التي تسمح باستقطاب هذه المشاريع.

هذا وبين أن التوجه هو توزيع المصبات أو وحدات التثمين على كامل الولاية وعدم الإكتفاء بمصب وحيد مضيفا أنه يكمن تركيز وحدة صناعية غير ملوثة لتثمين النفايات داخل المدينة تستجيب لكل الشروط البيئية.

كما أفاد أن ذلك يتطلب تفاعلا مشتركا بين السلط والمواطنين وثقة متبادلة.

وأضاف أنهم يواجهون صدا في كل المناطق ودون إستثناء مشيرا أن القيام بحرق النفايات يساهم في تفاقم الأزمة ويمكن ان يكون له تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة.

هذا وأشار أن بلدية صفاقس قد خسرت حوالي 200 حاوية وقع حرقها بقيمة جملية تناهز 100 ألف دينار.

كما أوضح اللومي أنه من الطبيعي جدا أن تكون المصبات خارج مناطق العمران وليس هناك مبررا للإعتراض عليها.

واقترح أنه سيقع الإلتجاء إلى التراتيب القانونية  المستعجلة المعمول بها لحل الإشكال وبعث مشاريع تمكن من تجاوز الأزمة.

ودعا كل الوزارات  إلى التسريع في الإجراءات القانونية للخروج من الأزمة إضافة ألى دعوة رئيس الجمهورية إلى طمئنة المواطنين.

وبين أنه لا سبيل لإيجاد حلول فردية مضيفا أن المصبات المقترحة تستجيب لأبسط مقومات الحفاظ على البيئة.

هذا وأفاد رئيس بلدية صفاقس أن ترك النفايات في الشوارع سيتسبب في انتشار الأوبئة.