الأخبار

مهدي الجلاصي: “بيان رئاسة الجمهورية كان واضحا.. لكنّه جاء متأخرا بـ 24 ساعة”!

today26/12/2019 6

Background
share close

أكّد مهدي الجلاصي عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم 26 ديسمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس عودة على الصعوبات التي واجهها الصحفيون أمس خلال تغطية الندوة الصحفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ “هذا هو أول امتحان لمصالح رئاسة الجمهورية وقد فشلوا في الامتحان، ففي الوقت الذي تقرع فيه طبول الحرب في ليبيا، ولم نعرف ماذا هناك.. نجد ضبابية بخصوص الموقف الرسمي التونسي” وفق قوله.

وتابع الجلاصي: “هي ليست زيارة فجئية بل هي غير معلنة، بمعنى أنّ رئاسة الجمهورية تعلم ذلك وتجهّزت لذلك وليس صحيحا من أنّهم لم يجدوا الوقت الكافي لتحضير أنفسهم” مضيفا: “كل الصحفيين منعوا من الدخول ما عدا وكالة الأناضول والتلفزة الوطنية.. ثم أدخلوا بعض الوكالات العالمية”.

وشدّد الجلاصي على أنّها ليست المرة الأولى التي يأتي فيها أردوغان لتونس، وخلال المرات الفارطة كانت بحضور الصحفيين.. لكن هذه المرة لا أحد يجيب على الهاتف في مصالح رئاسة الجمهورية.. وكلمة ضبابية قليلة لوصف ما حدث إذ لم نسمع الموقف التونسي ممّن يمثّل الرئاسة التونسية في الوقت الذي سمعنا فيه موقف تركيا وليبيا.. وبيان الرئاسة اليوم كان واضحا لكنه جاء متأخرا بأربع وعشرين ساعة وهو الأمر المسيء لتونس ولصورة رئاسة الجمهورية” وفق قوله.

وبيّن الجلاصي أنّ رئاسة الجمهورية قرّرت عدم العمل بخطة الناطق الرسمي وتلك مشكلة كبيرة لأنّ رئيس الجمهورية قليل الظهور في وسائل الإعلام بدوره، وهو ما يجب أن يتم العمل عليه لأنّ الدول المتقدمة تعيّن متحدّثين رسميين وفق وصفه.

وحول المؤسسات الإعلامية المصادرة، أوضح مهدي الجلاصي أنّ هذه المؤسسات ليست ملك الدولة أو ملك الخواص، وديونها تتفاقم يوما بعد يوم، قائلا: “حل من الحلول أن تصبح مؤسسات عمومية أو شركات ذات صبغة تجارية، لأنّ هذه المؤسسات حاليا صيحة فزع خاصة وأنه من الممكن أن تدخل في مسار تصفية إذا لم تتسو الوضعية” وفق تعبيره.

 

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/587192328516880/?t=2

Written by: Asma Mouaddeb


Post comments (0)

Leave a reply


0%