قال النائب في البرلمان المجمدة عضويته
مهدي بن غربية إن ثلاث سيارات شرطة طوقت، صباح اليوم السبت 16 أكتوبر 2021، منزله، وفق تدوينة نشرها على موقع فيسبوك.
وأشار بن غربية إلى وجود أعوان بالزي المدني في الحديقة المقابلة للعمارة التي يقطن بها، وفق نص التدوينة.
وتابع بن غربية “لا ادري لماذا كل هذا الترهيب البوليسي لي و لولدي ولعائلتي و لجيراني و بأي حق ؟”.
وحمّل النائب المجمد السلطة مسؤولية كل اعتداء على حقوقه متوعدا بتتبعهم قضائيا وأمام الهيئات الدولية.
وقال بن غربية في التدوينة:” صباح الخير للجميع ، استيقظ اليوم لاجد ثلاث سيارات تطوق منزلي ، و اعوان بالزي المدني في الحديقة المقابلة للعمارة ، و امام بابها ، لا ادري لماذا كل هذا الترهيب البوليسي لي و لولدي و لعائلتي و لجيراني و باي حق ؟و هل هناك امر قضائي بذلك ؟ لم ارفض يوما الحضور لاي استدعاء لي ، احمل السلطة مسؤولية كل اعتداء يتم على حقوقي و ساتتبع قضاءيا و امام الهيئات الدولية كل هذا الترهيب و تبعاته علي و على عائلتي و حسبي الله و نعم الوكيل .
وللإشارة كان النائب المتخلي مهدي بن غربية قد أعلن في تدوينة نشرها يوم الجمعة 1 أكتوبر 2021 ، عن عودته الى منزله بعد التحقيق معه ، دون تقديم التفاصيل واكتفى بكتابة ” سعيد بالعودة لابني الذي سيجدني حين ينهض من نومه، شكرا لكل من سال عني ، و لكل من قام بواجبه ” .
و تحدث رجل الاعمال و النائب المتخلي مهدي بن غربية في فيديو صوتي نشره عن تلقيه دعوة للمثول امام التحقيق لدى الفرقة الثانية للحرس بالعوينة كمشتبه به دون ذكر الاسباب ، و أشار بن غربية ان الدعوة وجهت له رفقة شقيقته التي كانت وكيلة شركته و الوكيل الحالي .
و تحدث رجل الاعمال عن تقديمه لقضية بعد تعرضه للابتزاز الا انه يجد نفسه اليوم ” مشتبها به ” و هو امر غريب بالنسبة له ، و اضاف في ذات السياق انه و منذ تلقيه الدعوة للتحقيق عمدت فرقة امنية على مرافقته في جميع تحركاته و تساءل قائلا ” هل أمثل خطرا على البلاد ” .
و اعتبر بن غربية في الفيديو الصوتي الذي نشره انه كان بامكانه ارسال شهادة طبية و التظاهر بمرضه بفيروس كورونا للامتناع عن المثول امام تحقيق الفرقة الامنية ” مثلما فعل الاشخاص الذين قاموا بابتزازي ” لكنه فضل حسب قوله الذهاب الى التحقيق مشيرا في ذات السياق ان ” البعض يريد اعطاء قربان او ضحية ” في اطار مقاومة الفساد ” أنا ابتعدت عن السياسة منذ حدوث المصيبة – وفاة زوجته – لكنني لن اتنازل عن حقوقي ” .
