الأخبار

مهدي عبد الجواد: “سنحاول فتح الباب للجميع نحو الثروة .. وهذا أبرز ما تعهد به زمال”

today18/09/2024 885

Background
share close

قال مهدي عبد الجواد ممثل الحملة الانتخابية للمترشح العياشي الزمال إن شعار  “نقلبو الصفحة” ليس مجرد شعار وإنما هو برنامج شامل ومتكامل وعهد وميثاق اجتماعي وسياسي واقتصادي جديد يضبط سياسيا قواعد العيش المشترك ليقود إلى عملية استقرار وتهدئة وتغيير وضعية التونسيين ومعيشتهم وأيضا صورة تونس واشعاعها العالمي، على حد قوله.

وأبرز عبد الجواد لدى حضوره اليوم الأربعاء ببرنامج midi express أن سيكون هناك تصور جديد مع البناء على منجزات وإصلاحات الماضي، معتبرا أن تجربة الانتقال الديمقراطي كانت مهمة ولكن فيها الكثير من التعثرات ومن الصراع السياسي، وفق قوله.

وتحدث عن دور الجهات في التنمية لمبينا أن الفكرة ليست جديدة والتقسيم الإقليمي أيضا، ومبينا أن الفكرة المركزية لمجلس الجهات والأقاليم ليست سيئة ويمكن البحث عن صيغ لتفعيلها.

وأضاف “الجهات ستكون محورا من محاور التنمية المركزية أي لا عودة للصيغة القديمة وسيكون للجهات والمحليات دور هام”، مبينا أن “من بين الشعارات الكبرى في الميثاق مسألة المالية العمومية وحوكمة وترشيد مصاريف الدولة”.

وأشار إلى امكانية الترفيع في إنتاج شركة فسفاط قفصة إلى 15 مليون طن وبذلك توفير 5 مليار دولار سنويا، مبينا وجود هدر في ميناء رادس وفي مصاريف الدولة وفي الطاقة، مبينا أن التعويل على الطاقات المتجددة قد يقلص إلى النصف مشاكل صندوق الدعم.

واعتبر محدثنا أن “التشتت الداخلي وضعف الجبهة الداخلية يجعل التفاوض مع المانحين الدوليين يكون في حالة ضعف”، مضيفا “سنكون موجودين حيث مصلحة تونس والشعب التونسي”.

وأردف “السيادة الوطنية ليست مجرد شعار بل يجب توفير مجموعة من الشروط وهي الأمن الغذائي والأمن الطاقي والمائي ويجب أن تكون الجبهة الوطنية موحدة”، مشددا على أهمية الاستثمار ودور القطاع الخاص حيث يجب توفير ظروف استثمار ملائمة واستقرار سياسي.

كما اعتبر أن “تونس من بين الدول الرائدة في العالم في صناعة الأدوية الجنيسة وهو قطاع منكوب ولا بد من توفير استقرار وسياسة جبائية واضحة للترفيع في الاستثمار”.

وأشار إلى تعهد زمال بتحقيق عدة انجازات كالآتي:

بداية من السنة الثانية بعد تولي الحكم في حال تم انتخابه يتم تحقيق نسبة نمو تقدر ب4.2 نمو

والترفيع في الدخل الفردي إلى 6 آلاف دولار سنويا

والتخفيض بـ4 نقاط سنويا في التضخم

وزيادة الصادرات سنويا بنسبة 10 بالمائة

وزيادة السياحة بنسبة 20 بالمائة

ولفت إلى أنه تم تحديد كل هذه النقاط ضمن برنامج ورقمنته وتحديد مصادر التمويل.

وأضاف “اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يقوم على المبادرة الحرة وتوفير ظروف الاستثمار هو ما يتم العمل على تحقيقه، ويجب التحول من الدولة الراعية إلى الدولة الحامية التي لا تحمي ضعاف الحال والفئات الأكثر هشاشة فقط وإنما أيضا رأس المال وتقوم بتوفير فرص ومناخات للجميع”.

وسيقوم زمال بمتابعة 5000 مشروع ل5000 شاب سنويا، إضافة إلى تخصيص مليون دينار سنويا لأفضل شركتين ناشئتين، ومليون دينار لـ10 منتوجات في البحث العلمي للطلبة والجامعات سنويا.

وأوضح أن الميثاق قائم على 30 هدفا استراتيجيا حيث يجب تحقيقه بعد 5 سنوات وفي كل سنة تحقق 6 أهداف استراتجية.

وخلص إلى القول “ترشح العياشي زمال للانتخابات شكل من أشكال النضال كما هو الحال بالنسبة لوجوده في السجن”.

وأضاف “سنحاول فتح الباب أمام الجميع نحو الثروة، ومن حيث الاصلاحات الاقتصادية والاستثمار سيكون المجتمع مزدهرا، وسياسيا علينا صياغة ميثاق يضمن العيش المشترك حيث أن الصراع السياسي لا يحل بالسجون أو العقاب وإنما بالصندوق”.

وتابع “نؤمن بأن الأحزاب ضرورية والمجتمع المدني الديناميكي والنشيط له دور مراقبة ومساءلة”، معتبرا أن التعاطي مع مسألة الهجرة في علاقة بالمهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء كانت خاطئة ولا بد من سياسة للهجرة جديدة.

وأردف “كل من يرى نفسه في الميثاق هو ناخب للعياشي زمال، وهذا الأخير لا يتوجه لأي عائلة سياسية أو أحزاب بل للتونسيين، وهو قصة نجاح تونسية حقيقية وله صفات القيادة وقادر على تغيير واقع التونسيين”.

 

 

Written by: waed



0%