مهدي علاّني: “تخفيض معدّل الطائرات المبرمجة لتونس سيؤثر سلبا في قطاع النزل”

أكّد مهدي علاّني الرئيس الجهوي للجامعة التونسية للنزل بالحمامات اليوم 5 مارس 2020 لدى تدخله ببرنامج إيكوماغ أنّه من الصعب تقديم أرقام للخسائر التي يتعرض لها القطاع الآن بسبب فيروس كورونا لأنّ إلغاء الحجوزات بدأ الآن، “لكن الخطير هو حجوزات الصيف التي توقفت، حيث من المفروض أن تكون هذه الأيام هي التي نبيع فيها للموسم الصيفي” وفق تعبيره.

وتابع علاّني: “نتواصل مع متعهّدي الرحلات tours opérateurs الذين قالوا إن لم تتحرّك الحجوزات خلال الفترة القادمة سيخفّضون معدّل الطائرات المبرمجة لتونس، ممّا يعني أنّه حتى إن حُلّت مشكلة الكورونا فهذه الطائرات التي كانت مبرمجة لن تعود” وفق وصفه.

وقال علاّني: “لا يمكن ألا نقبل سيّاح إيطاليين لكن ينبغي أن نتعامل بحذر ونتّخذ احتياطاتنا، فنحن لسنا في منطقة متضررة كليا مثل إيطاليا أو إيران أو الصين لكن يجب المحافظة على قطاع النزل وليس غلقه، وصاحب النزل لا سلطة لديه، لأنّ الحجر الصحي يكون في إطار الموانئ أو المطارات ولا دخل لنا فيه وفق قوله.

وقال الرئيس الجهوي للجامعة التونسية للنزل بالحمامات إنّه يرجو أن تحدّ الحرارة من انتشار هذا الفيروس قائلا: “فرنسا مازالت تفتح حدودها أمام إيطاليا وهي الأقرب لها، لهذا لا يمكن لتونس اليوم ألا تستقبل السيّاح الإيطاليين، فهي تستقبلهم لكن تتّخذ الاحتياطات اللازمة”.

وشدّد علاّني على أنّ أكبر خطر الآن هو أن تتواصل أزمة كورونا إلى شهر ماي مثلا، أو أن تصبح تونس بؤرة لهذا الفيروس وفق تعبيره.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/196888868235735/?t=718