الأخبار

موسم 2024 _2025: زراعة 950 ألف هكتار من الحبوب

today04/01/2025 1

Background
share close

كشف المدير العام لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى والمكلف بتسيير الادارة العامة للانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة، عز الدين شلغاف، عن زراعة 950 ألف هكتار من الحبوب ووجود قرابة 120 ألف طن من مادة الأمونتير الموجهة لقطاع الزراعات الكبرى.

 

وشدد شلغاف، في حوار لوكالة تونس افريقيا للانباء “وات”، ان الامطار الاخيرة ستزيد الطلب على مادة الامونيتر الزراعي لكن يوجد كميات بالمخازن بمنطقة قبلاط وكذلك لدى وحدات المجمع الكيميائي التونسي بقابس.

 

وأكد أن الامر يتصل بسلاسة التنقل لتوفير هذه المادة وان الوزارة تعمل يتوصيات من وزير الفلاحة، على ايجاد حلول للملفات على غرار الأسمدة ويوجد تنسيق مع الادارة العامة للمجمع الكيميائي التونسي والولاة لتسيهل توفير هذه المادة.

 

وقال شلغاف، في اجابته على سؤال حول تخوّف الفلاحين من عدم توفير هذه المادة، ” أين توجد صعوبات نحن على اتم الاستعداد لحلها”.

 

وتشكل المساحات المزروعة، الى حد الآن، ما يزيد عن 80 بالمائة من المساحات المبرمجة للموسم الزراعي 2024-2025 وقد ساهمت الأمطار الأخيرة في تحسين مؤشرات الموسم.

 

وأكد شلغاف، تعقيبا على سؤال حول أهمية الامطار الأخيرة في التأثير على موسم الزراعات الكبرى، ان التساقطات المطرية الاخيرة تعتبر “مهمة” خاصة بالنسبة لجهة الشمال وان تشبع التربة سيمكن في وقت لاحق من تعزيز ايرادات السدود.

 

ولاحظ، في سياق متصل، أهمية تساقط الامطار خلال شهر مارس 2025، والتي لها تأثير ايجابي على كل مكونات القطاع الفلاحي والغابي وتغذية المائدة المائية.

 

ولفت شلغاف، الى اهمية تثمين هذه الامطار لزراعة الشغير خاصة بمناطق جنوب ولايتي سليانة والكاف وان الوزارة جاهزة لاي طلبات اضافية على الحبوب.

 

واشار المسؤول ان الامطار ستسهم كذلك في توفير المراعي للمزارعين خاصة في اقصى الجنوب، علما وان الدولة شرعت في ارساء سياسة لتوفير الاعلاف المحلية.

 

وبين ان الفترة الماضية، شهدت صعوبات في توفير الاعلاف، وقد اثار رئيس الجمهورية، قيس سعيد، هذا الموضوع واكد على اهمية توفير المواد العلفية.

 

وقامت تونس، للخروج من بوتقة الارتهان للسوق العالمية للاعلاف، بالاعتماد على الموارد العلفية المحلية الى جانب العمل على تحسين المراعي.

 

ولفت المسؤول الى وجود العديد من الصعوبات التي واجهها قطاع الاعلاف منذ ازمة الامدادات بفعل كوفيد – 19 مرورا بالحرب الروسية الاوكرانية وتاثيرها على الاسعار العالمية وصولا الى الحشرة القرمزية التي اضرت بالتين الشوكي وخلفت اثارا سلبية على قطاع تربية الماشية.

 

وشدد على انه رغم هذه الصعوبات الا ان قطاع الاعلاف يستفيد، حاليا، من النتائج المتعلقة بالخلائط العلفية (قصيبة وقرفالة) التي تعطي نوعية أفضل وكميات أكثر وبالتالي تحسّن المردود العلفي ومن ثمة الموازنة العلفية.

 

وخلص شلغاف الى التأكيد على تونس تورد ثلث الاعلاف التي تحتاجها السوق المحلية للحيوانات علما وان كلفة الاعلاف تشكل 70 بالمائة من كلفة الانتاج.

Written by: Marwa Dridi



0%