الأخبار

موسي تُطالب سعيّد بكشف تفاصيل مخطط الاغتيال والجهات المتورّطة

today24/12/2021 15

Background
share close

عبّرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أمس الخميس 24 ديسمبر 2021 خلال اعتصام نفذه أعضاء حزبها لليوم العاشر أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين بتونس العاصمة، عن استغرابها من تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي أكد فيه أنه تم رصد مكالمة هاتفية لعملية اغتيال.

وتساءلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي”اغتيال شكون؟، من وراء هذه المكالمة؟ “، وحملت رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية إذا أصابها أي مكروه.

كما أكدت من خلال مقطع فيديو لكلمتها في الاعتصام أن حزبها ينتظر بلاغا رسميا حول تفاصيل التصريح بوجود مخطط اغتيالات والكشف عن الشخص أو الجهة المستهدفة والطرف الذي كان من المخطط قيامه بالعملية.

ويذكر أن الرئيس قيس سعيد صرح خلال اجتماع المجلس الوزاري أمس “أقولها على رؤوس الملأ ما يدبّر في تونس من مؤامرات تصل إلى حدّ الاغتيال ولينتبه التونسيون إلى ما يدبّر اليوم من قبل بعض الخونة الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية لاغتيال أحد المسؤولين، نحن على علم بما يدبرونا في الداخل والخارج وهناك مكالمة هاتفية تتحدث عن يوم الاغتيال، نحن نريد الحرية للشعب والعدل له لا نريد حرية الثعلب الحرّ في المدجنة الحرة”، ولم يقدم الرئيس تفاصيل أخرى حول المكالمة الهاتفية التي تحدّث عنها.

“قانون المالية 2022 كارثي”

وفيما يتعلق بقانون المالية لسنة 2022، وصفت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي هذا القانون الذي لم يرى النور بعد بالكارثي، وتحدثت في ذات السياق أنه يوجد لدى الحزب وثائق مسربة بخصوص القانون، قائلة “لن نعلن عنها وننتظر إلى حين خروجه للعلن، وسنقوم بتحليله من قبل خبرائنا ومركز الدراسات وسنعطي رؤيتنا حوله”.

وأضافت موسي “هنيئا لرئيس سلطة تصريف الأعمال وحكومته المعينة بالرواتب والامتيازات وهنيئا للشعب بالسعادة الداخلية الخام”.

وأضافت موسي أن القرارات تُملى على الوزراء من قبل رئيس السلطة، كما اعتبرت أن الحكم في تونس أصبح حكما مطلقا.

وقالت “نحن على أعتاب نهاية الشهر الخامس من قرارات الرئيس التي أقرها في 25 جويلية، وتحملنا ما نستطيع أن نتحمله”.

“3 مليارات و500 مليون تُضخ من الدوحة في ظرف أقل من أسبوع”

وجددت موسي طرح التساؤلات حول الأموال التي تُضخ من الدوحة إلى جمعية قطر الخيرية بتونس، قائلة “شكون ضبط القائمات متاعهم؟ موزعين على قداش من دولة؟ وشنيا انتماءات المنتفعين”، كما واعتبرت أن “الجمعية ذراع من أذرع القرضاوي” على حد تعبيرها.

وقالت موسي “ثلاثة مليارات و500 مليون تضخ من الدوحة في ظرف أقل من أسبوع واحد إلى مكتب تونس لجمعية “قطر الخيرية” المصنفة ذات علاقة بالإرهاب في عدة مناطق من العالم بعنوان مصاريف إدارية وكفالات اجتماعية ويقولون لماذا الاعتصام؟؟؟ ومش وقتو!!”

ووصفت رئيسة الحزب الدستوري الحر المسار الذي تسلكه تونس بأنه ليس صحيحا.

 

مدحت أبو ناموس

Written by: Asma Mouaddeb



0%