Express Radio Le programme encours
وأضافت عبير موسي “كمال الفقيه يمنع الحزب الدستوري الحر من ممارسة حقه الطبيعي في التظاهر”.
وأكدت موسي أنّ ما وصفتها بـ “سلطة غير شرعية وداعمة لقوى الظلام والإرهاب تُسند حق التظاهر لمدمري الوطن .. لتتستر على فشلها وتبرر اغتصابها للدولة وتنفذ مخطط تركيع البلاد لصالح القوى المالية الخارجية” على حد توصيفها.
وتابعت قائلة “المشهد واضح أمام كل التونسيين وعلى الفئة القادرة على التحرك للتصدي لما يحاك ضد تونس أن تتحمل مسؤولياتها لإنقاذ بقية الفئات التي تم تجهيلها وتفقيرها ودمغجتها لاستعمالها قصد التدمير من الداخل” وفق ما أوردته على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.
وشددت على أنّ “25 جويلية 2021 كان موجها لإخراس الحزب الدستوري الحر بالأساليب القذرة والملتوية والكذب والتحيل على التونسيين ومغالطتهم” على حد قولها.
واعتبرت موسي أنه “لا وجود لضمانات لإجراء انتخابات رئاسية سنة 2024″، وقالت “الدستور الذي وضعه سعيد لم يتضمن آجالا، والتدابير الاستثانية يمكن أن تتواصل إلى أجل غير مسمى”.
وأضافت “في حال انفتحت البلاد على الفوضى فكل السيناريوهات ستكون واردة مثل سيناريو ليبيا أو العراق أو سوريا”.
وأكّدت رئيسة الدستوري الحر أنّ “الحزب سيكون في الموعد، وسننفذ ما أعلنا عنه دون خوف”، وتابعت قائلة “سنكون متواجدين وننفذ تظاهرتنا ونمارس حقنا.. أصبحنا رسميا فئة مضطهدة في تونس من أجل انتمائنا السياسي وأفكارنا ومواقفنا، وموعدنا سيكون يوم السبت 14 جانفي 2023 نحو قصر قرطاج، وفي حال وصول أي مكتوب رسمي فلن يؤخذ بعين الإعتبار”.
Written by: Yosra Gaaloul