الأخبار

“موقف دولي يدعم تقتيل الأطفال في غزة وتعامل بسياسة المكيالين”

today24/10/2023 42

Background
share close

أدانت الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الاعتداءات الوحشية الإرهابية لجيش الاحتلال الصهيوني على أهل غزة والتي استهدفت المرافق الصحية والمدارس والمنازل مخلفة دمارا شـاملا في خرق واضح لجميع القوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن.

وأعربت الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل في بيان لها عن استنكارها للموقف الدولي الداعم لكيان الاحتلال على حساب أهل الأرض باعتباره موقفا مناصرا لتقتيل الأطفال والمدنيين وداعما لتشريد آلاف الأطفال وأسرهم، حسب نص البيان.

وأشار رئيس الجمعية معز الشريف، لدى مداخلته في برنامج “الشارع التونسي” إلى أن أعداد الموتى والجرحى، تكشف بأن معظم الضحايا في صفوف الأطفال الفلسطينيين، في ظل انقطاع الماء والكهرباء الذي يهدد بظهور أمراض معدية وأوبئة، بالإضافة إلى تأثيره على وضعية المرضى والجرحى في المستشفيات.

وذكّر بالاعتداءات الجسيمة على القانون الدولي، من خلال استهداف الأطفال بالصواريخ والقصف الاسرائيلي، إضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين، وترحيل الأطفال.

وأشار إلى أن اعتراف مجلس الأمن الدولي بهذه الاعتداءات الجسيمة لا يبرّر عدم إصداره أي قرار بوقف الحرب أو فرض هدنة انسانية وإدانة هذه الجرائم والاعتداءات، معتبرا أنه يتم دوليا التعامل بمكيالين مع حقوق الإنسان.

وذكّرت الجمعية الدول العربية والدول الغربية أن “الطفل هو طفل” تحتم الإنسانية حماية الأطفال في كل مكان في جميع الأوقات، وفقا للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، داعية إياهم الى تنفيذ دعوة الأمم المتحدة القاضية بإلغاء أمر مغادرة أكثر من مليون مدني فلسطيني لشـمال غزة وإلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتوفير سـلامة الأطفال والمدنيين.

ويذكر أن العدوان الغاشم للكيان الصهيوني المغتصب ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مازال متواصلا وقد رافقه تدمير و تهجير وأعمال إرهابية وحشية وعنصرية استهدفت المدنيين الفلسطينيين الـعزل من نـساء و أطفال وشيوخ و شباب.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%