الأخبار

نائلة نويرة قنجي: ليس هناك توجه لخوصصة شركة الكهرباء والغاز

today09/02/2022 5

Background
share close

أكدت نائلة نويرة قنجي وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة لدى حضورها اليوم الأربعاء 9 فيفري 2022 في برنامج اكسبرسو، أن تونس انطلقت مثلها مثل مختلف دول العالم، في برنامج للانتقال الطاقي والنهوض بالطاقات المتجددة.

وأوضحت نائلة نويرة قنجي وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة أن البرنامج الوطني استهدف انتاج 30 بالمائة من الحاجيات الوطنية من الطاقة من الطاقات المتجددة أي الشمسية والهوائية في أفق سنة 2030.

مجال الطاقات المتجددة شهد جملة من التعطيلات..

وأشارت نائلة نويرة قنجي وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة إلى أن الإنجاز لم يحقق انتاج أكثر من 800 ميغاواط من الطاقة من الطاقات المتجددة، في حين أن الهدف بحلول سنة 2030 هو بلوع إنتاج بحجم يفوق 3800 ميغاواط، وأقرت بحصول بعض التعطيلات.

وقالت إنه من بين أولويات الـ 100 يوم التي وضعتها الحكومة والوزارة، هو إزاحة التعطيلات التي تمنع إنجاز مشروع انتاج 500 ميغاواط من الطاقات المتجددة في إطار اللُّزمة، وإصدار المراسيم والقرارات اللازمة في الغرض.

وأضافت أن الإنتاج الذاتي للطاقة من الطاقات المتجددة يشمل 46 مشروعا في تونس، انتهت آجال أغلبها بسبب أزمة كورونا، وقالت إنه سيقع التمديد لهم استثنائيا والمحافظة على الإطار القانوني للتراخيص الممنوحة لهم.

الخلاف بين نقابة الستاغ والمستثمر في تطاوين في طريقه إلى الحلّ

وأشارت إلى أن 3 مشاريع من جملة 46 مشروعا، تم إنجازها منها المشروع المنجز في تطاوين والذي شهد تعطيلات بسبب سوء تفاهم بين نقابة شركة الكهرباء والغاز والمستثمر، وأوضحت أنه سيقع ربط وحدة الإنتاج في تطاوين بشبكة الكهرباء والغاز بعد حلّ الإشكال الحاصل خلال اللقاءات الثنائية المتواترة التي تحرص الوزارة على عقدها.

وأكدت نائلة نويرة قنجي وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة أن الخلاف بين نقابة الستاع والمستثمر في تطاوين في طريقه إلى الحلّ.

وشددت ضيفة برنامج اكسبرسو أن التوجه ليس في إطار الخوصصة وإنما في إطار النجاعة، وقالت إن هناك تخوفا من أن تكون القوانين الجديدة المنظمة لإنتاج الطاقات المتجددة تصب في توجه لخوصصة الشركة التونسية للكهرباء والغاز “الستاغ”، وأكدت أن التوجه ليس الخوصصة أبدا، وإنما إحكام الشراكة بين القطاع الخاص والعام.

وأضافت أن ملف غاز البترول المسال GPL موضوع على طاولة الدرس في الإدارة العامة للمحروقات لإصدار مخرجات حول هذا التوجه، وأشارت إلى ضرورة وضع رؤية متغيرة في مجال النجاعة الطاقية.

أكبر مشروع لانتاج الأسمدة الكيميائية سيدخل قريبا حيز الإنتاج

وأشارت إلى أنه من الأولويات الموضوعة، هي دفع الاستثمار في مجال الفسفاط، وقالت إن أكبر مشروع لانتاج الأسمدة الكيميائية يقع العمل عليه الآن في مضيلة 2، بعد تعطله لمدة سنتين، حيث تم فك الاعتصام ومن المنتظر دخول المشروع حيز الانتاج قريبا، وفي غضون في الأشهر القليلة القادمة.

وأوضحت أن هذا المشروع في المضيلة 2 سيمكن تونس من إعادة التموقع في محيطها من جديد.

وفي تعليقها على الارتفاع العالمي لأسعار المحروقات، أشارت وزيرة الصناعة إلى أنه من الضروري إعادة النظر في أسعار المحروقات في تونس في صورة تواصل زيادة السعر العالمي للبرميل.

Written by: Asma Mouaddeb



0%