ناجي جلول: “التعليم دُمِر نتيجة لحسابات سياسية .. ويجب القيام بانتدابات”

نفى ناجي جلول رئيس حزب الائتلاف الوطني التونسي اليوم الأحد 7 جانفي 2024، الإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، مبينا أنه سيتم تقديم ترشح للرئاسة إما من داخل الحزب أو خارجه.

وأضاف جلول لدى استضافته ببرنامج 7sur7 ، “لا بد من التجمع والنظر في تقديم مترشح يتشابه مع الحزب، ومن بين الأسماء التي يمكنها الترشح فاضل عبد الكافي وحاتم المليكي ولطفي المرايحي وعبد اللطيف المكي..”.

وتابع قائلا “يجب أن يكون للأشخاص قواسم مشتركة من ذلك أن يكون الحزب مدنيا وحداثيا، ومن لا يعتمد معاول التزليم والتكفير والتخوين يمكن العمل معه .. ونحن في فترة حوار وطني حقيقي، كما أن مساندة قيس سعيد للترشح واردة”.

وأردف “يمكن للجميع الترشح، والفترة القادمة صعبة، وستكون أصعب سنوات الاقتصاد، والحل هو حوار وطني، وسنقدم برنامجا فيه مجموعة من النقاط يضم المرشح وقائمة الوزراء التي ستعمل معه”.

قطاع التربية والتعليم

وفي موضوع آخر لفت ناجي جلول (الوزير الأسبق للتربية) أن “المنصة الرقمية ليست جديدة وقد تم العمل بها في السابق وهي إحدى فروع المدرسة الرقمية، مشيدا بمواصلة بعض وزراء التربية تنفيذ المشاريع السابقة.

واعتبر محدثنا أن المشكل الكبير في وزارة التربية هو مشكل المعلمين النواب، قائلا “كان هناك اقتراح لانهاء هذه المأساة بدمجهم على دفعتين، وبالنسبة للأساتذة النواب إما إعادة الماجستير المهني أو الكاباس”.

وأضاف “لا بد من تكوين النواب، حيث يمكن دمج 80 بالمائة منهم و20 بالمائة يتوجهون للإدارة”، مؤكدا وجود نقص هام في عدد الموظفين في القطاع العمومي.

وتابع قائلا “لا بد من القيام بانتداب، وعلى الدولة حل الإشكالات القائمة”، مشددا على ضرورة دمج وزارات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني ضمن وزارة واحدة، ومعتبرا أن “التعليم دمر في تونس نتيجة لحسابات سياسية” وفق قوله.