Express Radio Le programme encours
وأضاف ناصر العمدوني لدى حضوره في برنامج لـكسبراس، أن الرغبة في الاصلاح تستوجب توفر الجرأة لفتح الملفات بشكل جدي وتشخيص الاخلالات وإصلاحها.
وأوضح أن منظومة الأعلاف تشهد بعض الإشكاليات الهيكلية خاصة مع سيطرة بعض اللوبيات أو البارونات عليها وفق قوله، مشيرا إلى تأثير ذلك على كلفة الإنتاج سواء بالنسبة للألبان أو اللحوم الحمراء والبيضاء.
وأضاف أن ملف الألبان ملف حارق وعاجل، وأشار إلى الاتفاع التصاعدي لأسعار أضاحي العيد هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة.
وشدد على ضرورة إرساء مشاربع متوسطة المدى لدفع الإنتاج المحلي، لبدائل عن الصوجا والذرة التي شهدت أسعارها ارتفاعا عالميا، ومن بين البدائل المطروحة زراعة الكولزا لإنتاج الزيوت، والفول العلفي (المصري) لإنتاج
وأضاف العمدوني “طيلة السنوات الفارطة لم تتوفر الإرادة السياسية لفتح هذه الملفات واليوم توفرت هذه الإرادة ورئيس الجمهورية ذكر ملف الأعلاف خاصة وأن المتحكم فيه يواصل تحكمه منذ سنوات”.
وأشار إلى ضرورة تدخل الدولة في عمليات توريد مكونات الأعلاف من الخارج، فإما أن يتولى ديوان الحبوب توريد هذه المكونات وتزويد السوق الداخلية بها، والمصانع وغيرها، أو التوجه نحو مرور كل عمليات التوريد عبر الديوان ومصالح الدولة للإطلاع على الأسعار، مشيرا إلى امكانية تدخل الدولة للتوريد لتعديل السوق دون احتكار نشاط توريد مكونات الأعلاف.
وأشار إلى أن تحديد أسعار الأعلاف المركبة وتدخل الدولة لتعديل السوق والأسعار، سيمكن من تعديل أسعار مختلف المنتاج الأخرى على غرار الألبان، وبالتالي فهذا يدخل صلب الدور الاجتماعي.
وأوضح أن الاتحاد سيعمل على الترفيع في السعر المرجعي لقبول الحبوب وحلحلة عديد الإشكاليات المتعلقة بمنظومة الألبان والصيد البحري، إضافة إلى العمل على تفعيل صندوق الجوائح.
وأضاف “اتحاد الفلاحين لن يقبل بأن تتحكم بارونات في منظومات الإنتاج، وتواصلنا على سلطات الإشراف ورئيس الجمهورية على علم بذلك، ولن نحمي فاسدا سواء تسلل بيننا أو غير ذلك”.
وأوضح العمدوني أن “اتحاد الفلاحة يقبل الإهانة من أجل الفلاحين وحتى إن وجدت أخطاء فهذا عمل بشري ويحتمل الخطأ والصواب”، في علاقة في اتهام هياكله بالفساد، مضيفا “هؤلاء الذين يتهموننا كانوا بيننا ويتموقعون في اتحاد الفلاحة إلى جانب الرئيس السابق عبد المجيد الزار منذ 2018، وكانوا من ضمن المساندين والمرجحين لكفة الرئيس السابق”.
وأضاف “نعلم توجهات هؤلاء الذين يتهموننا، وإن كان الزار محسوبا على توجه سياسي معين، فهم من المؤلفة قلوبهم” وفق قوله، وشدد على ضرورة عدم استهداف الوطن من أجل توجهات وأغراض سياسية.
Written by: Asma Mouaddeb