Express Radio Le programme encours
أكد مرشّح مبادرة “تونس أخرى” للانتخابات التشريعية عن دائرة باجة، ناصر عمدوني، اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2019ن أن نتائج التصويت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية قد اثرت بشكل مباشر على نوايا التصويت في التشريعية، مشيرا إلى وجود اصطفاف واستثمار للمشهد عبر الدعم البراغماتي للمترشح قيس سعيٌد “الناس الكل ولات مع قيس سعيّد أملا في الحصول على أصوات جمهوره الواسع”.
وفي سياق متصل، أعلن العمدوني دعمهم للمترشح قيس سعيٌد في الدور الثاني “لأننا نرى فيه مستقبل تونس واستثمار ثمين في العلم والذكاء والكرامة الإنسانية…بعيدا عن التوظيف اللاأخلاقي لفقر الناس”.
وفي السياق نفسه أوضح العمدوني أن دعمهم لسعيٌد يقوم من جهة على بعد ذاتي في علاقة بنظافة الرجل وتاريخه الذي “لا تشوبه شائبة” وعلى بعد موضوعي في علاقة بالعناوين الكبرى من محاربة الفساد والمحسوبية والكشف عن حقيقة ملف الثروات الطبيعيٌة ومسالة السيادة الوطنيٌة وكذلك مسألة العائلات المتحكمة في السياسة والاقتصاد والاعلام وفي علاقة بالمشاريع الجهوية”، وفق تعبيره.
منظمة المادة 19:
وفي رده عن سؤال ممثلة جمعية المرأة الريفية بجندوبة والعضوة في الائتلاف من أجل المساواة بخصوص الخطوط الحمراء التي لا يجب أن تتجاوزها حرية التعبير والتي من الواجب تجريمها، أكد ناصر عمدوني، أن حرية التعبير مكسب مقدس لثورة 2011، مشيرا إلى وجود فرق بين حفظ المقامات هو واجب قانوني وأخلاقي وفضح بعض الملفات وطرحها “هذه مهمتنا ولا وجود لشخص فوق القانون لكن دائما في إطار احترام أعراض الناس وخصوصياتهم ”
البرنامج الجهوي:
وبخصوص برنامجهم الانتخابي الجهوي شدد العمدوني على ضرورة حل إشكال قطاع الفلاحة بباجة، “اليوم الفلاح يخدم بالخسارة وإنتاجه يتصنع البرا” داعيا إلى ضرورة وجود صناعات تحويلية للمواد الغذائية بالجهة عبر وضع حصة في المناطق الصناعية بـ 20 أو 25% لفائدة المشاريع ذات البعد الغذائي، وفق قوله.
وأضاف العمدوني: لابد من تمكين الشبان بالجهة ودعمهم في إطار مجموعة من الشركات، لاستثمار عديد الأراضي الفلاحية المسترجعة والغير المنتجة والتابعة للديوان الأراضي الدولية، وفي هذا السياق أشار الضيف إلى أن “هناك وزير لوبي وهو وزير تنمية والاستثمار والتعاون الدولي سابقا عمد إلى توجيه بعض مشاريع الخاصة بولايات الشمال الغربي إلى الساحل”.
وأضاف العمدوني: “أنا في طور تكوين ملفات في الغرض وفي انتظار الاثباتات اللازمة لكشف المستور والأيام بيننا”.
خوصصة المؤسسات الوطنية:
أكد العمدوني أنهم مع دعم كل المؤسسات الوطنية وإرساء الحوكمة الرشيدة داخلها وضد التفريط فيها “حتى ولو كانت خاسرة” لأنها مكسب وطني، مضيفا سنسعى إلى إلى إصلاحها والنهوض “لأنه اذا كانت هناك رغبة في الإصلاح فحتما القدرة ستتوفر”، وفق قوله.
النظام السياسي:
أشار العمدوني إلى أن كل نظام سياسي يستوجب أرضية وعقلية “ونحن اليوم مازلنا ماوصلناش إلى عقلية دعم نظام رئاسي لأنه اليوم الناس مازلت تشوف في رئاسة الدولة سلطة قادرة على التحول في أي لحظة إلى سلطة استبدادية” مشيرا إلى أنه في المرحلة الحالية النظام البرلماني هو الأنسب، لذلك يجب ادخال بعض التعديلات على النظام الحالي وأهمها إضافة الأمن الغذائي ووزارة الفلاحة على صلاحيات رئاسة الجمهورية.
Written by: Asma Mouaddeb