الأخبار

نافع حاجي: “فترة جمع التزكيات قصيرة .. وهناك صعوبات أمام عديد المترشحين”

today09/07/2024 187

Background
share close

قال رئيس شبكة مراقبون نافع حاجي اليوم الثلاثاء 9 جويلية 2024،  اليوم إن الوضع في تونس يعد استثنائيا في ظل وجود مؤسسات وهياكل جديدة كما أن كامل المناخ قبل الانتخابات يعد جديدا.

وأبرز حاجي لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو اليوم الثلاثاء 9 جويلية 2024، أن دستور 2022، نص على شروط جديدة للترشح في الانتخابات الرئاسية تتعلق بالسن الجنسية والتمتع بالحقوق المدنية والسياسية.

وأوضح محدثنا أن هيئة الانتخابات حاولت ملاءمة الشروط الجديدة عن طريق نصوص ترتيبية، معتبرا أن ذلك يعد أمرا غير سليم قانونيا، حيث يفترض أن ينقح مجلس النواب القانون الانتخابي.

واعتبر أن هناك الرؤية غير واضحة وهناك ضبابية، كما أن الإطار القانوني لم يكن واضحا منذ البداية، مضيفا “قبل 3 أشه من موعد الاقتراع كنا نأمل أن يكون هناك منافسة ويفتح المجال أمام المتنافسين والمترشحين لطرح البرامج ومناقشتها”.

وبيّن أنه ليس من صلاحيات الهيئة تفسير الدستور وإنما يمكنها تفسير ما جاء به القانون الانتخابي، مشددا على أن التمشي القانوني السليم هو اتباع الهرم القانوني أي الدستور ثم القانون الأساسي الانتخابي ثم النصوص الترتيبية للهيئة.

وأضاف “كان يفترض أن تكون فترة التزكيات أكبر ليكون هناك متسع بالنسبة للتزكيات الشعبية (10 آلاف تزكية)، حيث يتعين حسابيا على المترشح جمع 434 تزكية في اليوم في 10 دوائر وهو أمر صعب لوجستيا خاصة في ظل عدم وجود التمويل العمومي ومع التوجه نحو التخفيض في التمويل الذاتي”.

وشدد على صعوبة الأمر بالنسبة لعديد المترشحين في ظل قصر المدة الزمنية والإمكانيات المتاحة، مبينا أن “المبدأ عند تنظيم انتخابات أن يكون هناك قانون انتخابي منظم وروزنامة منظمة ويتم فسح المجال قبل فترة زمنية كافية للإعداد جيدا للانتخابات وأيضا يكون هناك دور تيسير وتشجيع للمترشحين”.

وتساءل نافع حاجي قائلا “هل استعددنا بما فيه الكفاية للانتخابات وهل أن الوقت يكفي للاستعداد؟ .. وهل أن القوانين والإجراءات تسهل وتشجع على الترشح أم لا”.

هذا وأكد أن شبكة مراقبون سنشارك في متابعة المسار الانتخابي “وهو مكسب ما بعد الثورة للمجتمع المدني والديمقراطية”.

وأضاف “نتواجد في كل الدوائر، وقد بدأنا الاستعدادات والتكوين والتأطير بالنسبة لكل الملاحظين، وسنواصل التواجد في كل المحطات الانتخابية القادمة”.

 

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر قد أعلن خلال ندوة صحفية يوم الخميس 04 جويلية 2024، عن رزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 وعن شروط الترشّح إليها مؤكدا أن الهيئة تنطلق رسميا في الاعداد المادي لهذا الإستحقاق الانتخابي.

وأكد بوعسكر أن الانتخابات ستكون وفق الأمر الرئاسي لدعوة الناخبين يوم الأحد 6 اكتوبر، لتكون يومي 4و5 أكتوبر بالنسبة للتونسيين بالخارج حيث تتم دعوة الناخبين بأمر رئاسي قبل 3 أشهر من يوم الإقتراع على أقصى تقدير.

كما أعلن فاروق بوعسكر، أن الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، ستنطلق يوم 14 سبتمبر وتنتهي يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 في حدود منتصف الليل، في حين أنها تنطلق خارج الجمهورية التونسية بتاريخ 12 سبتمبر وتنتهي الأحد 2 أكتوبر 2024 .

وفي سياق متصل أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن فتح باب الترشحات للانتخابات الرئاسية سيكون بداية من الاثنين 29 جويلية 2024 على الساعة الثامنة صباحا ويتواصل إلى الثلاثاء 6 أوت حتى الساعة السادسة مساء.

ويتم التسجيل الآلي لكل الناخبين في الداخل والخارج من غير المسجلين يوم الجمعة 5 جويلية 2024 مع إضافة من سيبلغ سنهم 18 سنة كاملة يوم 5 أكتوبر 2024 وتتوفر فيهم الشروط التي يحددها القانون الانتخابي .

 

ولاحظ أن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية سيكون يوم 9 أكتوبر 2024 والإعلان عن النتائج النھائية لھا يوم 9 نوفمبر 2024، مشيرا إلى أن تنظيم دورة ثانية، إن وجدت، بين المترشحين المتحصلين على أكثر عدد من الأصوات، سيكون خلال الأسبوعين المواليين للإعلان عن النتائج النھائية.

 

Written by: waed



0%