نايلة الزغلامي: هناك إرادة سياسية لإخفاء حقيقة الاغتيالات

نظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم السبت 5 فيفري 2022 تظاهرة تحت عنوان “الكشف عن حقيقة الإغتيالات ومحاسبة الجناة أولوية مطلقة”.

وبينت نايلة الزغلامي رئيسة الجمعية أن الندوة تتنزل في إطار الضغط على الفاعلين السياسيين من أجل الإسراع في كشف هذه القضية ومعرفة الحقيقة.

وأضافت أن الجمعية قامت بالحق الشخصي منذ بداية الإغتيال حيث واكبت قضيتي الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي.

هذا وقالت إن هناك إرادة سياسية لإخفاء الحقيقة، مشيرة إلى أنهم يعتبرونها جريمة دولة لأن فيها إغتيالا لحلم شعب وللفكر وللثورة والوطن.

كما أشارت الزغلامي إلى أن الفاعلين السياسيين لهم دور في توجيه القضاء ومسك خيوط الحقيقة.

وبينت أن كل الشعب التونسي يريد معرفة الحقيقة ومن نفذ ومن خطط ومن مول ومن اخفى.

هذا وأفادت بأن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ستقوم على الساعة الثامنة من صباح الغد بزيارة مكان اغتيال شكري بلعيد وإشعال الشموع ثم ستلتحق بالحراك في شارع محمد الخامس بحضور عائلات الشهداء.

ومن جهتها أشارت المحامية نجاة اليعقوبي عن هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي أن الهيئة تعمل على كشف الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة والتي ووجهت بعديد العراقيل والتعطيلات.

هذا وأضافت أن قاضي التحقيق الذي لا يقوم بدوره هو شريك في الجريمة مشيرة أن نتائج التحليل للشضايا والسلاح المستعمل وقع توجيهها لوزارة الداخلية عوض أن يتم توجيهها لحاكم التحقيق ووزارة العدل.

كما أوضحت أنهم لو أعطوا أهمية أكبر لهذه النتائج ربما لما تم اغتيال البراهمي لأن السلاح المستعمل كان هو نفسه.

وبينت اليعقوبي أن هناك تواطئا واضحا من طرف عديد الوزراء الذين لم يقوموا بواجبهم بل ووقع الإستهزاء بمسألة الغرفة السوداء.

هذا وافادت بأنه يجب أن يكون هناك سلطة مستقلة تقوم بواحبها ولا يستطيع السياسي التدخل فيها.

كما أضافت أنه سيتم قريبا عقد ندوة صحفية لكشف حقائق جديدة عن الإغتيالين.

يسرا قعلول