نبيل القروي: “سأكون سفيرا لتونس خارج البلاد التونسية وسأبحث على فرص اقتصادية لها”

أفاد المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي، اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، خلال المناظرة التلفزية التي بثت اليوم بين المترشحين للانتخابات الرئاسية “قيس سعيد ونبيل القروي” على التلفزة الوطنية، أنه مترشح استثنائي وليس كلاسيكي، مشيرا إلى أنه إنسان براغماتي وقريب من المواطنين.

وأكّد نبيل القروي بخصوص السؤال الأول من المحور الأول والمتعلق بتصوره في المساهمة في الخطب الأمنية لتصدي الإرهاب، أنه سيقوم بمخابرات متكاملة يضم كل المخابرات تحت رئاسة الجمهورية، مبينا أنه في تلك الحالة يمكن التصدي للإرهاب ومن الضروري تفعيل قانون الإرهاب ومقاومة الفقر.

وأفاد القروي بخصوص ملف الشهيدين بلعيد والبراهمي والمعرف “بالجهاز السري” للنهضة، أنه من الضروري إنشاء محكمة مختصة لتبحث في هذا الملف وذلك من خلال تسمية لجنة قضائية مختصة متكونة من قضاة مختصين للبحث في الملف ولإثبات الحقيقة.

وأضاف القروي حول السؤال المتعلق بتوسيع الأمن القومي، أنه من الضروري توسيعه وذلك بإدخال الصحة والماء والتكنولوجيا تحت سقف الأمن القومي، مبينا  أن السياحة والفلاحة أيضا تندرج تحت هذا السقف، مشيرا إلى ضرورة إنشاء وكالة استخباراتية موحدة بهدف الاهتمام بالأمنيين، مؤكدا على ضرورة توسيع الأمن القومي وأن يكون غير تقليدي وذلك بإدماج وتطوير عدة مجالات فيه، وفق تعبيره.

وأوضح القروي بخصوص المحور الثاني المتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات الدبلوماسية، أنه سيكون سفيرا لتونس خارج البلاد التونسية وسيبحث على فرص اقتصادية لتونس، مشيرا إلى الدبلوماسية الرقمية أيضا والذي اعتبرها مهمة، مبينا أنه سيقوم بوضع سفير يكون متعامل مع “الغافا”، وذلك لخلق ثورة صناعية، حسب قوله.

وبخصوص السؤال المتعلق بأي دور لتونس في إنهاء الأزمة الليبية، أفاد القروي أن تونس لا يمكن أن تتحسن وتتطور إلا إذا تحسنت ليبيا، مبينا أنه من الضروري وجود حلّ لهذه الأزمة وذلك بالتعاون مع الجزائر وتونس، مضيفا أن هناك دول أخرى كانت طرفا في الأزمة الليبية مثل إمارات، قطر، روسيا، إيطاليا، أمريكا، حسب تعبيره.

وأكّد المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، بخصوص السؤال المتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، أنه سيقوم بسن قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه مع وجود فصل يجرّم التطبيع في الدستور، وفق قوله.