نبيل حجّي: “غازي الشواشي هو الشخصية السياسة القادرة على ترؤس البرلمان بامتياز”

أكّد نبيل حجّي النائب بمجلس نواب الشعب عن حزب التيار الديمقراطي اليوم 12 نوفمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس أنّ غدا خلال انعقاد الجلسة العامة الافتتاحية للمدة النيابية الثانية 2019 – 2024 “سنقرأ بوادر التحالفات بين الكتل المشكّلة للبرلمان” وفق تعبيره.

وأضاف حجّي “أعتبر أنّ غازي الشواشي هو الشخصية السياسة القادرة على أن ترأس بامتياز البرلمان لأنّه مرشّح جدّي وكفء، وهو مرشّح التيار الديمقراطي لرئاسة البرلمان” وفق قوله.

وأشار حجّي إلى أنّ دور رئيس البرلمان معنوي أكثر ممّا هو سياسي، لكنه دور يؤثر، حتى في طريقة طرح التصويت.. بقي أنّه في السير العادي للمجلس هي مسؤولية تشريفية وفق وصفه.

واعتبر حجّي أنّ “بحجم كتلتنا سنكون ممثلين في جميع اللجان.. ورأيي الشخصي أنّ رئاسة لجنة المالية ليست شيئا مهما، لأنّ رئيسها هو في الأخير عضو كسائر الأعضاء والقرار يرجع للأغلبية، وغازي الشواشي هو الأقرب لترأس الكتلة إن لم بكن رئيسا للبرلمان” وفق قوله.

وبيّن القيادي بحزب التيار أنّ رئاسة لجنة المالية تكون للمعارضة وفق الدستور، لذا ستؤول لقلب تونس إن اختار المعارضة “أو ستؤول لنا إن دخل قلب تونس للحكومة” حسب تعبيره.

وبخصوص المشاورات قال حجّي إنّ النهضة لم تراوح مكانها، إذ لا نية لديها أن توضح نيّتها في تشكيل الحكومة، وهي لا تبحث عن توافق على حد قوله، مضيفا حول مسألة النفس الثوري أنّ الشعب التونسي يمكنه ببساطة أن يميّز من يحمل هذا النفس من عدمه عبر العودة إلى نتائج التصويت على قانون المصالحة، قائلا: “من يؤمن بأهداف الثورة صوّت ضدّه.. لكن النهضة ذهبت في جميع التنازلات ضد الثورة، وهي من 2011 إلى 2019 لم تنضم إلى النفس الثوري، وأول بادرة كي تستعيد النهضة هذا النفس هو مراجعة نفسها لأنّها ‘قاعدة تضيّع على روحها في فرصة كبيرة برشا’..” وفق تعبيره.

وشدّد حجّي على وجوب أن تربح المؤسسات العمومية وأن يكون مجلس الإدارة منتدبا عبر معايير الكفاءة.

ويذكر أنّ مجلس نواب الشعب يعقد الجلسة العامة الافتتاحية للمدة النيابية الثانية 2019 – 2024 يوم غد الاربعاء 13 نوفمبر 2019 بداية من الساعة العاشرة صباحا.

وتنطلق أشغال الجلسة بالقاء رئيس مجلس نواب الشعب المتخلي عبد الفتاح مورو كلمة افتتاحية تحال اثر ذلك رئاسة الجلسة التمهيدية إلى النائب الأكبر سنا من بين أعضاء المجلس الجدد وبمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنا، وتتوقف الجلسة مؤقّتا.

وتستأنف الجلسة العامة مباشرة برئاسة أكبر الأعضاء سنا ومساعديه في جزئها الثاني، بتلاوة القائمة النهائية لأعضاء مجلس نواب الشعب بناء على النتائج النهائية المعلنة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

ثم يتولى رئيس الجلسة ومساعديه في مرحلة أولى أداء اليمين الدستورية التالي “أقسم بالله العظيم أن أخدم الوطن بإخلاص وأن ألتزم بأحكام الدستور وبالولاء لتونس” ثم يدعو رئيس الجلسة بقية الأعضاء إلى أداء اليمين الدستورية بصورة جماعية.

ويتم إثر ذلك انتخاب أعضاء اللجنة الانتخابية الخاصة بإحصاء الأصوات ومراقبة عمليات التصويت (تتكون من 7 أعضاء حسب التمثيل النسبي).

ويتضمّن برنامج الجلسة الافتتاحية كذلك انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب،وانتخاب نائبيه الأول والثاني كل على حدة بالأغلبية المطلقة للأعضاء (109 أصوات).

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/3029703307044625/?t=6