Express Radio Le programme encours
بين الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول نبيل صميدة اليوم 21 ديسمبر 2020 خلال برنامج ايكوماغ أن الشركة تعمل على تركيز محطات شحن سيارات كهربائية مشيرا أن عدد السيارات الكهربائية اليوم في بلادنا يعد على أصابع اليد.
وأضاف أنه يجب اليوم الدفع نحو تشجيع السيارة الكهربائية مشيرا أن بلادنا لها إلتزامات في هذا السياق منها اجتماع باريس حول التغيرات المناخية إضافة إلى التزامنا بالتقليص من الإنبعاثات الحرارية وتعويضها بالطاقات البديلة.
هذا وأشار صميدة أن الإنطلاق كان منذ سنة 2018 مع وكالة التحكم في الطاقة عن طريق السعي إلى إيجاد إطار قانوني وجباية ملائمة تشجع على استيراد السيارات الكهربائية.
كما أوضح أنه من الضروري إيجاد نسيج صناعي في تونس ينخرط في هذه الصناعة مضيفا أن مستقبل العالم يتجه نحو الطاقات الجديدة والبديلة.
وبين نبيل صميدة أن الطاقات الأحفورية والكلاسيكية ستندثر من العالم في غضون 40 أو 50 سنة. هذا وأفاد أن المحيط العام في بلادنا اليوم غير مهيأ لاعتماد السيارة الكهربائية مشيرا أن ذلك يتطلب قرارات على المستوى السياسي وتوجهات كبرى للدولة.
كما أضاف أن وزارة المالية يجب أن تشجع على استيراد السيارات الكهربائية عن طريق إيجاد منظومة جبائية تشجع على ذلك لأن أسعار السيارة الكهربائية أرفع بكثير من السيارة الكلاسيكية.
وأشار الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول أن سوق السيارات في العالم يتجه نحو السيارة الكهربائية. هذا وأوضح أننا في تونس مازلنا في مرحلة خلق السوق والتوعية وتشجيع المواطنين على شراء هذا النوع من السيارات.
كما بين أنه يمكن في المستقبل تغيير اسم الشركة إلى شركة عجيل للطاقات مضيفا أنه يجب الإنخراط في التغيرات العالمية وإيجاد صيغ جديدة وذلك بالشراكة مع الشركة التونسية لتوزيع الكهرباء والغاز.
وأفاد صميدة أن هناك اليوم تفكير في ذلك على مستوى البلديات على غرار بلدية صفاقس إضافة إلى برامج المدن الذكية. هذا وأضاف أن المجهودات يجب أن تنصهر في إطار تشريعي أوضح وتهيئة السوق الأرضية ومزيد تنضيج القرارات مشيرا أن المواطن التونسي غير متشجع لشراء السيارة الكهربائية لأن المعاليم الموظفة عليها تفوق السيارة العادية.
Written by: Islam