دعت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، لدى استقبالها اليوم الثلاثاء 02 أوت 2022، بقصر الحكومة بالقصبة وزير السياحة الجزائري، ياسين حمادي، إلى مزيد العمل المشترك لتطوير السياحة بين البلدين خاصة بعد إعادة فتح الحدود البرية مؤخرا وتأثيرات جائحة كوفيد-19 على حركة التنقل بين البلدين تونس والجزائر.
وأكدت نجلاء بودن أهمية علاقات التعاون بين البلدين في المجال السياحي، مستعرضة في هذا الخصوص أهم الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لفائدة أشقائنا الجزائريين، كان آخرها على غرار اعفاء الجزائريين المغادرين لتونس من أي إجراء يتعلق باختبار تقصي جائحة كوفيد RT –PCR في كل المعابر الحدودية.
في ذات الإطار دعت رئيسة الحكومة إلى عقد الدورة السادسة للجنة الفنية المشتركة للتعاون في مجال الصناعات التقليدية في أقرب الآجال بالنظر لأهمية قطاع الصناعات التقليدية بالنسبة للبلدين.
من جانبه استعرض وزير السياحة الجزائري أهم محاور اجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي التي سيتم تناولها وخاصة مزيد تدعيم التكوين في المجال السياحي بين البلدين والتفكير في بعث مؤسسة للتكوين المشترك في المجال السياحي بين البلدين على غرار معهد تمويل التنمية للمغرب العربي.
كما عبر عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية في مجال الاستثمار وخاصة في مجال النهوض بالقطاع العقاري عن طريق احداث وكالات تعنى بتهيئة مناطق صناعية وسياحية وسكنية مثمنا التجربة التونسية في المجال العقاري، مؤكدا ضرورة العمل على تأهيل السياحة في المناطق الحدودية وتثمين المميزات التي توفرها هذه المناطق ودفع السياحة البديلة بين البلدين من خلال التشجيع على بعث مشاريع سياحية بديلة خاصة في المناطق الريفية.
ودعا إلى التعاون بين سلطات البلدين لتجاوز بعض الإشكاليات التي يمكن أن تعيق مزيد تطور السياحة بين البلدين عبر مزيد تأهيل المؤسسات الفندقية في البلدين وتشجيع السياحة العائلية من خلال مراعاة خصوصيات العائلات التونسية والجزائرية.