نجيب الشابي: “حالة رئيس الجمهورية يلفها الغموض”

وشدد نجيب الشابي “لن نتوقف عن تحسيس الرأي العام والعالم حول المظالم التي يتعرض لها الموقوفون السياسيون”.

هذا وأشار إلى أن “الموقوف السيد الفرجاني يعاني الأمرين من ظروف الإعتقال وهو مسجون مع سجناء الحق العام في سجن المسعدين بولاية سوسة”.

كما طالب الشابي بالتسريع في توفير شروط الكرامة التي يفرضها القانون لكافة المساجين.

وفي موضوع آخر بيّن نجيب الشابي أن “حالة رئيس الجمهورية يلفها الغموض”، مشيرا إلى أن “ما عمّق ذلك هو موقف وزير الصحة الذي رفض الإجابة عن الحالة الصحية لقيس سعيد”.

هذا وبيّن أن “جبهة الخلاص تتمنى الشفاء لكل الناس ولكن رئاسة الدولة مركز حيوي في الحياة الوطنية وهي الآن المركز الوحيد”، مطالبا الحكومة بأن “تواجه الرأي العام بحقيقة اختفاء الرئيس، و هل هي أسباب صحية وماهي طبيعتها؟” وفق قوله.

كما أضاف أن “قيس سعيد رفض المصادقة على القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية وهو ما يترك المجال لفراغ دستوري كبير في حالة الشغور الدائم”، مضيفا أن “هذا الأمر يهم كل التونسيين ويمس بالأمن العام للبلاد”، وشدد على أن “الجبهة لن تسمح لأي قوة أخرى بسد هذا الشغور”.

كما أشار إلى أنه “في صورة شغور وقتي فإن رئيسة الحكومة هي التي من المفروض أن تسير البلاد”.

وكشف نجيب الشابي بأنه “يجب إطلاق مشاورات جدية ومفتوحة للإتفاق على آلية للإنتقال السلس للسلطة”.

وفي موضوع آخر بين أن “قانون السجون التونسي ينص على ضرورة جمع المسجونين حسب صنف الجرائم المنسوبة لهم”.

وأشار أن القانون الدولي يمنع وضع فواصل بين المسجون وعائلته، كما بين أن المساجين السياسيين هم تحت رقابة مستمرة بواسطة كاميرات وهذا انتهاك لحرمتهم الخاصة، وفق قوله.

وأشار الشابي إلى أنه سيتم يوم 9 أفريل القادم تنظيم تجمع سياسي كبير بشارع بورقيبة أمام المسرح البلدي.

من جهته بين عز الدين الحزقي السجين السياسي السابق ووالد جوهر بن مبارك أن ظروف الحق العام في السجون بائسة وتعيسة ومن غير المعقول وضع المساجين السياسيين معهم.

*يسرا قعلول