Express Radio Le programme encours
أفاد الديبلوماسي السابق نجيب حشانة، اليوم السبت 28 نوفمبر 2020، لدى تدخله ببرنامج جيو إكسبراس، أن التموقع على ساحة الدولية يتطلب شبكة ديبلوماسية قوية وقاعدة اقتصادية قادرة على غزو الأسواق أو قدرة عسكرية لها تأثير على القرار السياسي في انحاء العالم قائلا: ” للأسف في تونس لسنا أصحاب قدرة عسكرية ذات بعد دولي وليس لدينا قاعدة اقتصادية قوية تنفاس، وكانت لنا شبكة ديبلوماسية محدودة قوية مقتدرة شجاعة.”
وإعتبر نجيب حشانة أنه لا يمكن القيام بالدور الديبلوماسي في ظل ضعف امكانيات وزارة الخارجية وأن الرهان الديبلوماسي يتطلب تمكين الإعتمادات الضرورية، مبينا أن ميزانية سنة 2020 التي تم تخصيصها لفائدة وزارة الخارجية لا تكاد تغطي الديون المتخلدة بذمتها.
بخصوص تعليق نشاط تونس داخل الاتحاد الافريقي لتونس، بين ضيف البرنامج أن من بين الأسباب ذلك هي ضعف امكانيات وزارة الخارجية، مبينا أن سفارات تونس لديها اضعف الإمكانيات من بين السفارات العالمية محملا الحكومة ورئيس الجمهورية مسؤولية هذا التعليق.
وإعتبر الديبلوماسي السابق، أن التداول على وزارة الخارجية، وعدم استقرار وزير بعينه على الوزارة فضلا عن ضعف الإعتمادات المخصصة لها خلق نوعا من اللخبطة، معتبرا سياسة التعيينات من خارج الوزارة، واسقاطها في إطار الترضيات، ينعكس سلبا على المردود الديبلوماسي وقد بلغت سياسة الترضيات درجة كبيرة في عهد بن علي بنسبة 65% يتم تسمية سفراء من خارج الوزارة وفق قوله.
وأكد حشانة أن الانتقال الديمقراطي لتونس الذي صفق له الجميع ودعمه لم يتم استغلالها مشيرا إلى غياب خارطة طريق للسفارات التونسية داعيا إلى توضيح السياسة الخارجية لتونس.
وقال الديبلوماسي:” أن الحوار السياسي الليبي يمكن ان نبني عليه وتونس يمكن ان تلعب دورا من خلاله ومواصلة العمل واسترجاع موقعنا اقليميا ودوليا.”
وحول تعليق منح التاشيرات للتونسيين من قبل الإمارات أكد نجيب حشانة أن ما قامت به الإمارات مخالف للتراتيب الدولية، وكان على وزير الخارجية الاتصال بنظيره التونسي أو السفير وشرح اسباب أخذ القرار وفق قوله.
Written by: Marwen Ben Amara