نحو وضع استراتيجيّة وطنيّة للنهوض بمشاركة النساء في ريادة المؤسسات الصغرى والمتوسطة

وقالت وزيرة المرأة آمال  بلحاج موسى “إن التمكين الاقتصادي للمرأة معطى ثابت منذ أكثر من سنة ونصف، وقد تم وضع برنامج رائدات وخلال أقل من سنة تم تسجيل قرابة 10 ألاف طلب”.

وأضافت الوزيرة “كان مبرمجا انتفاع 600 امرأة بالبرنامج خلال 2022 لكن في ظل الطلب الكبير تم الترفيع في ميزانية البرنامج من 50 مليون دينار إلى 70 مليون دينار وقد تمت الإستجابة ل1640 مشروع للنساء في كل البلاد باعتمادات تقدر ب16 مليون دينار”.

وأكدت دعم برنامج رائدات “لأن ذلك اسهم في خفض معدل البطالة”، مشددة على العمل على “تطوير مناخ ريادة الأعمال بشكل يجعل من النساء والفتيات أكثر حضورا وريادة للمؤسسات المتوسطة، حيث أن اقبال النساء على المشاريع المتوسطة مازال دون المأمول” وفق تقديرها.

وقالت الوزيرة إنه “سيتم قريبا تمويل نسبة رمزية مهمة من المشاريع المتوسطة”، مضيفة “منكبون على وضع ورشة وطنية متعددة القطاعات تشاركية لوضع استراتيجية لتطوير مناخ ريادة النساء التونسيات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة ويتوقع الانتهاء خلال 3 أشهر”.

وأردفت “إلى جانب برنامج رائدات ، هناك برنامج صامدة وهو برنامج وطني لتمكين النساء ضحايا العنف وقد تم إطلاقه في 7 مارس” مؤكدة أن، “التمكين الاقتصادي يساهم في مناهضة العنف أيضا، وهو حصانة ووقاية وحماية للمرأة لترفض أن  تكون في موقع ضحية عنف” وفق قولها.