نزار الشعري: هناك لخبطة كبيرة في إدارة الدولة

أفاد نزار الشعري، رئيس حركة قرطاج الجديدة اليوم 10 أكتوبر 2022 خلال برنامج أكسبراسو أنه قد استقال من كل ما يتعلق بالعمل المدني مضيفا أن حركة قرطاج الجديدة هي حركة مدنية وليست حزب.

وأضاف أنه قد قرر التقدم رسميا للإنتخابات الرئاسية القادمة مشددا أنه لن يترشح للإستحقاقات التشريعية.

هذا وأشار أننا سندخل في مرحلة صعبة مع نهاية السنة وهناك بوادر تحركات اجتماعية مضيفا أن البلاد ستحتاج قيادة واضحة وهيكلة واضحة.

كما أوضح الشعري أن هناك اليوم تفرقة واضحة في البلاد مضيفا أن الجميع يجب أن يلتف حول مشروع واضح ولذلك فحركة قرطاج الجديدة تقترح نفسها كبديل.

وبين أنه ضد عملية تفريق التونسيين مشددا أن الحل في التجميع عن طريق حوار جدي يركز على المسائل الإقتصادية والإجتماعية.

هذا وأفاد أن الرئيس قيس سعيد قد خرج عن السياق الذي يجب أن يسير فيه مضيفا أنه يجب القيام بعملية إنقاذ للبلاد.

كما أضاف ضيف اكسبراسو أن الحركة تضم العديد من الشباب الذين يرغبون في التغيير مشيرا أن التركيز سيكون على مواضيع العائلة والتربية والعمل.

وأشار أن التشريع التونسي لا يشجع الفرد على أن يكون فاعلا بشكل متميز.

وأوضح أن القيمة الكبرى الضائعة في المجتمع التونسي هي العمل مشيرا أننا قد وصلنا إلى درجة من التخدير.

هذا وبين الشعري  أنه ابن السياسة وابن التجمع الدستوري الديمقراطي وله تجربة سيسية محترمة.

كما أفاد أنه يوجه دعوة للجميع للإنخراط في مشروع تشاركي حتى نبني تونس الجديدة.

وأضاف أن الدستور الحالي لن يصمد طويلا لأنه لم ينجز بشكل تشاركي مشيرا أن هناك لخبطة كبيرة في إدارة الدولة ونقص في الإستشارة وفي وجود فريق عمل مختص.

وأشار نزار الشعري أنه يجب إعادة الثقة للشعب التونسي في نفسه وفي بلاده مضيفا أنه يجب إعادة النظر في الوضع الحالي من خلال توافق وطني.