“نسبة النساء رائدات الأعمال في تونس لا تتجاوز 10% .. ويجب الترفيع فيها”

قالت آمال بن علي المنسقة العامة لبرنامج “رائدات” عن وزارة الأسرة، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن رائدات هو برنامج وطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار، والذي انطلق منذ سنتين.

ويعمل البرنامج على تمويل المشاريع النسائية في إطار الإحداث أو التوسعة بالشراكة مع 3 بنوك، حيث تقدر قيمة التمويل ب300 ألف دينار مع إمتيازات تحفيزية، أهمها توفير الوزارة التمويل الذاتي للباعثين بصفر فائض..

وأفادت بأن فترة الإمهال بالنسبة للمشاريع الصغرى والمتوسطة تصل إلى 6 – 7 سنوات حسب نوعية المشروع، مشيرة إلى أن الهدف عند الانطلاق كان تمويل 600 مشروع سنويا.

هذا وأشارت إلى أن 5150 مشروع نسائي قائم الذات حاليا، مبينة أنه في إطار تشجيع باعثات المشاريع في مجال الفلاحة المستدامة والاقتصاد الأخضر والأزرق تم العمل على تعديل وتنقيح اتفاقيات الشراكة بالترفيع في نسبة التمويل الذاتي الذي توفرة الوزارة بصفر فائض من 20 إلى 30 بالمائة.

وأكدت أن النساء تواجه صعوبات خاصة فيما يتعلق بامتلاك الأرض، تفوق الصعوبات بالنسبة للرجال، مشيرة إلى أن نسبة النساء رائدات الأعمال في العالم تقدر بـ30 بالمائة، بينما لم تتجاوز النسبة في تونس 10 بالمائة، والهدف بلوغ النسبة العالمية وأهمية الانتصاب للحساب الخاص.

وأشارت إلى أن نصف المنتفعات بالبرنامج هن من خريجات الجامعات، كما أن الشريحة العمرية 18 -45 سنة تجاوزت 70 بالمائة من نسبة المنتفعات وهو ما يدل على ثقافة جديدة لريادة الأعمال النسائية ومنوال تنموي جديد يشجع على الاسثمار في القطاع الخاص.

وأضافت بأن عدد المشاريع الصغرى والمتوسطة يفوق 500 مشروع، والبقية لا تقل أهمية.

وبيّنت أن المرافقة تنطلق قبل إحداث المشروع منذ دراسة الملف والاتصال بهياكل المساندة وصولا إلى التمويل عن طريق البنوك، مشيرة إلى أنه يتم مرافقة الباعثة بعد بعث المشروع.

هذا وأكدت إلى أنه لم يتم إغلاق أي مشروع بعد انطلاقه، ولكن في المقابل عدد من المشاريع تواجه جملة من الصعوبات، مشيرة إلى العمل على تطوير نسبة المشاريع الخضراء في هذا الإطار والتي تبقى نسبتها محتشمة.

وأكدت أنه بإمكان التسجيل عبر المنصة للانتفاع بالمشروع، حيث بلغ عدد الملفات المودعة 18 ألف، داعية إلى استكمال الملفات والاتصال بالمندوبيات واستكمال دراسة الجدوى.