Express Radio Le programme encours
وأضاف مصباح الهلالي لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، إن الطلب على المياه يتجاوز العرض والمتوفرات من الموارد المائية في بعض الفترات من اليوم وهو ما يولد عجزا في تأمين التزود بالمياه طيلة 24 ساعة.
وشدد على أن الخزانات التعديلية تنضب بعد ساعتين أو ثلاثة من موعد الإفطار في رمضان وهو ما يمثل فترة ذروة الاستهلاك، وهذا يختلف من جهة إلى أخرى حسب نسبة الاستهلاك وحسب تزود الجهة بالموارد الجوفية أو السطحية، وقال إن بعض الجهات تشهد توازنا بين العرض والطلب.
كما أوضح أن المقرر الأخير الصادر عن وزير الفلاحة، يمكن اعتماده إلى حين تحسن الأوضاع، حيث أن الموارد المائية تغطي حاليا حاجيات 17 ساعة تقريبا من اليوم وهي مختلفة من منطقة إلى أخرى، وهو ما دفع إلى اللجوء إلى نظام الحصص.
وأشار إلى أن تونس تعرضت لفترات طويلة من الجفاف كغيرها من دول شمال إفريقيا، وهذه نتيجة حتمية للتغيرات المناخية، حيث وصلت نسبة تعبئة السدود التونسية إلى أدنى مستوياتها بحوالي 31 بالمائة تقريبا مع قلة التساقطات.
وقال ضيف برنامج اكسبرسو، إن الشركة تعمل على التحكم في الطلب حاليا عبر اعتمادها نظام الحصص في التزويد بمياه الشرب.
وفيما يتعلق بتجديد وتوسيع شبكة المياه أفاد ضيف برنامج اكسبرسو، بأن الشركة تبرمج حوالي 1200 كلمتر سنويا ولكنها لا تتمكن على أرض الواقع إلا من تجديد حوالي 150 أو 160 كيلومتر.
Written by: Asma Mouaddeb
الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه الموارد المائية مصباح الهلالي نقص المياه