“نطمح لأن يكون لاتحاد الشغل 4000 مراقبا في التشريعية والرئاسية”.. الصدّيق والحمروني يعلّقان!

أكّدت ليلى الحمروني النائبة عن الائتلاف الديمقراطي لدى حضورها اليوم 18 جويلية 2019 ببرنامج “بالسياسة” أنّ أفضل طريقة لمشاركة اتحاد الشغل في الانتخابات، هي مشاركته كمجتمع مدني، قائلة: “اتحاد الشغل من أهم مكونات المجتمع المجتمع والمنظمات الوطنية وستمكّن مشاركته عبر المراقبة مع المنظمات الوطنية الأخرى من إضفاء أكثر شرعية ومصداقية لهذه الانتخابات”

من جهته أكّد أحمد الصديق القيادي في حزب الطليعة أنّ نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل محقّ في تخوّفه من المال الفاسد ومدى تأثيره على الانتخابات، بالإضافة إلى مسألة السيادة الوطنية حيث تتمتّع بعض الجهات المشاركة في الانتخابات بدعم مالي أو معنوي من جهات أجنبية.

وعدّ الصدّيق قرار اتحاد الشغل بالمساهمة في الانتخابات القادمة عبر المراقبة قرارا حكيما، خاصة وأنّ الاتحاد لديه القدرة على الوصول إلى المناطق الصعبة كالأحياء الشعبية والمناطق الريفية والتي لا تقدر حتى المنظمات الدولية والوطنية على الوصول إليها أحيانا على الصعيد اللوجيستي، قائلا: “دور اتحاد الشغل هنا بنّاء وإيجابي ويُحيّى”.

وكان الطبوبي قد صرّح لدى افتتاحه الهيئة الإدارية المنعقدة بالعاصمة صباح اليوم الخميس أنّ المنظّمة الشغيلة تطمح أن يكون لها 4000 مراقب في الانتخابات التشريعية والرئاسية.