نقابة أعوان وزارة الخارجية: “الإدارة تصر على إفشال كل المساعي لتحقيق مطالب كافة أعوان الوزارة”

 أكّدت النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية، أنّ الطرف الإداري، “أصر على إفشال كل المساعي الهادفة لتحقيق مطالب كافة أعوان الوزارة”، وذلك إثر عقد جلستي عمل يومي الثلاثاء 24 وأمس الجمعة 27 ديسمبر الجاري.

وشدّدت النقابة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل في بيان أنّ الطرف النقابي “يسعى إلى إرساء مناخ اجتماعي سلمي اعتمادا على التفاوض والشراكة الفعلية”، مقابل توخي الطرف الإداري “المماطلة والتهميش المتعمد وضرب الحق النقابي داخل الوزارة”، ما أدى إلى تفاقم حالة الاحتقان في صفوف أبناء الوزارة بمختلف أسلاكها”.

وحملت النقابة الطرف الإداري بالوزارة “مسؤولية اتخاذ أي قرار دون الرجوع والتفاوض مع النقابة الأساسية وتبعات ذلك القرار”، داعية منخرطيها للالتفاف حول نقابتهم للدفاع عن مصالحهم بكل الإشكال المشروعة.

وكانت النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية قد عبرت يوم 19 ديسمبر الجاري عن استيائها من اقتصار الإدارة على الترفيع في عدد الخطط من 10 إلى 60 خطّة (بين وزير مفوّض ووزير مفوّض خارج الرتبة دون سواهم)، والتغاضي عن بقيّة الأسلاك الأخرى بالوزارة، مؤكّدة رفضها لما أسمته “سياسة تهميش عديد الأسلاك والرتب بالإدارة خاصّة الضعيفة منها” و” ضرب مبدأ تكافؤ الفرص” بين مختلف الأسلاك طبقا للقوانين الجاري بها العمل”.

وات.