Express Radio Le programme encours
وأشار كاتب عام نقابة الأئمة لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، إلى أن “الدّين يجب أن يكون في خدمة الوطن”، ودعا إلى إصدار فتوى بتأجيل الحج لهذه السنة والمساهمة عوضا عن ذلك في نفقات الدولة عبر الاكتتاب الوطني.
وأوضح أن هناك أكثر من 200 ألف مترشح للحج، داعيا إياهم إلى المساهمة بمدخراتهم لفائدة ميزانية الدولة، عوضا عن توجه بلادنا إلى الاقتراض، واعتبر أنه “من واجب الأئمة توعية المواطنين خدمة للوطن”.
وأضاف فاضل عاشور لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن بلادنا تمر بضائقة ومن الضروري الوقوف جنبا إلى جنب، والمساهمة في الاكتتاب.
وقال إنه وبهذه الخطوة، يمكن توجيه دعوة للمملكة العربية السعودية لعدم اعتبار موسم الحج موسما سياحيا، وغنيمة، من خلال توظيف آداءات مُشطة على الحجيج من سنة إلى أخرى، وتخصيص مبلغ من أموال الحج لإقراض الدول ولمساهمة في اقتصاداتها.
وأشار إلى أن هذه الدعوة تمثل بدورها رسالة توبيخ للحكومة التي فشلت في إنجاح اقتصادها، قائلا “موسم الحج يمثل أحد الشعائر الإسلامية ومن الضروري توزيع إيراداته على مختلف الدول”.
وقال كاتب عام نقابة الأئمة لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، إن 20 ألف دينار تقريبا هي كلفة مشطّة باعتبار الآداءات المشطة التي تفرضها المملكة العربية السعودية، وأضاف “لا داعي من بحث الحاج عن الرفاه والنزل بـ 5 نجوم، ولا بدّ من مراجعة السياسات اليوم”.
وأوضح أنه و”بتدخل رئيس الجمهورية، تم التخفيض في كلفة الحج بأكثر من ألفي دينار، بعد أن كانت الكلفة تقارب الـ 21 ألف دينار”.
وأفاد ضيف برنامج الشارع التونسي، بأن “كلفة الحج يمكن أن تكون بين 10 آلاف و12 ألف دينار”، في حال استعمال البواخر عوضا عن الطائرات وتوفير إقامات أقل كلفة للحجيج التونسيين، واعتماد استراتيجيات مختلفة.
وكان وزير الشؤون الدينية، ابراهيم الشائبي قد أعلن يوم الثلاثاء 16 ماي 2023، خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر الوزارة بتونس العاصمة أن تسعيرة الحج لسنة 2023، حددت بـ 19 ألف و400 دينار.
وشهدت بذلك تسعيرة الحج ارتفاعا حيث كانت في حدود بـ 16 ألف و400 دينار خلال سنة 2022.
ومن جهته قال سامي سعيدان نائب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أمس الخميس 18 ماي 2023، لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، إن تسعيرة الحج لهذا الموسم مبررة، وقال إنه يمكن للقطاع الخاص في حال تشريكه أن يقوم بحجوزاته مبكرا ويوفر العرض المختلف للحاج التونسي، ليختار ما يناسبه، تحت رقابة من مصالح الدولة، وبكلفة يمكن أن تكون أقل.
Written by: Asma Mouaddeb