نقابة الصحفيين تدين اعتداءات محتجين على صحفيين يوم أمس في شارع الحبيب بورقيبة

أدانت اليوم الاثنين 27 سبتمبر 2021 النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ما عاينته من اعتداءات خطيرة على صحفيين ومصورين صحفيين، خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجية يوم أمس، ضد الإجراءات الاستثنائية المتخذة من رئيس الجمهورية.

وقالت النقابة  إن الصحفيين والمصورين الصحفيين تعرضوا إلى التعنيف لفظيا والتهديد الجسدي خلال تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي دعت لها بعض الأحزاب الرافضة لقرارات رئيس الجمهورية  بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

وأضافت  النقابة في بيان لها أن المحتجين استهدفوا الصحفيين بالعنف اللفظي ووجهوا لهم اتهامات بالعمل لفائدة جهات أجنبية، كما كالوا لهم الشتائم ووصموهم بـ “إعلام العار”، كما تعمد بعض المحتجين تصوير الصحفيين ورفع شعار “ارحل” تجاههم خلال أخذهم لتصريح من أحد نواب البرلمان المعلقة أشغاله.

وأشارت النقابة إلى تدخل أعوان الأمن لحماية الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم في الميدان، وذلك بعد أن كثفت اتصالاتها مع خلية الأزمة بوزارة الداخلية خلال فترة الوقفة الاحتجاجية لضمان التدخل الأمني الفوري لحماية الصحفيين .

هذا وأضوحت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين  أن هذه الاعتداءات صدرت عن جهات سياسية معروفة بعدائها لحرية الاعلام وللصحفيين وتتالي اعتداءاتها على الصحفيين طيلة السنوات الفارطة معتبرة أن هذه الممارسات مواصلة من نفس الاطراف لضرب مسار الحريات الصحفية وسعيا مستميتا من قبل بعضها إلى اقحام الصحفيين في مربع الصراعات السياسية.

وأكدت نقابة الصحفيين أن تواصل المساعي لمحاولة وضع اليد على الاعلام وممارسة ضغوطات ميدانية وغير مباشرة عليه، استهدافا صارخا لحرية الصحافة وحرية العمل الصحفي وتهديدا خطيرا لسلامة الصحفيين والمصورين الصحفيين خاصة الميدانيين منهم، مجددة دعوتها الى احترام طبيعة العمل الصحفي.