نقابتا شمس أف أم: مآل عملية التفويت غامض والهرسلة متواصلة

أكد فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإذاعة شمس أف أم والنقابة الأساسية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بالإذاعة أنه يتابع منذ إعلان إمضاء عقد التفويت الأولي في المؤسسة بين مجموعتي الكرامة القابضة وماكسولا بتاريخ 21 جوان الماضي تطورات الوضع في المؤسسة، وسجّل غياب أي معلومة رسمية عن مآل عملية التفويت وتواصل غياب الشفافية بخصوص مسار التفويت ووضعية المؤسسة خاصة مع عدم وضوح الرؤية بخصوص مستقبلها في ظل الصعوبات التقنية التي تهدد استمرارية الإذاعة.

وأشار فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإذاعة شمس أف أم والنقابة الأساسية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بالإذاعة إلى تنصل مؤسسة الكرامة القابضة والمستثمر من تعهداتهما بالحفاظ على مواطن الشغل والمضي في طرد عدد من الزملاء المتعاقدين مع الإذاعة من خلال رفض تجديد عقودهم بعيدا عن أية تقييمات مهنية.

كما عبّر عن الرفض التام لتقييم عدد من الصحفيين والعاملين بالإذاعة خارج أطر المعايير المهنية، عبر تقييمات أخلاقوية في تعدّ صارخ على خصوصياتهم وحرياتهم الفردية، وممارسة نوع من العنف الرمزي عليهم.

ورفضت النقابة قطعيا إرساء ممارسات بوليسية من خلال نصب شرطة أخلاقية وأخرى فايسبوكية ومحاكم تفتيش في الحياة الخاصة لعدد من الزملاء وعقاب البعض منهم مهنيا بسبب تدويناتهم الفايسبوكية وعبرت عن خشيتها من تحوّل بيئة العمل في إذاعة شمس أف أم إلى بيئة غير آمنة خاصة للنساء.

كما رفضت تماما الهرسلة المسلطة على عدد من الزملاء وتهديدهم بمورد رزقهم ومحاولة إقحامهم في مسائل جانبية، هذا وأعلن فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشمس أف أم والنقابة الأساسية بالإذاعة قراره إحالة الملف إلى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام لمزيد التشاور والتنسيق معهما لاتخاذ ما يتعيّن من إجراءات.