Express Radio Le programme encours
وأوضح الزياني في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أن الأسعار لم تسجل ارتفاعا، بل يوجد انخفاض في أسعار “شرائح الديك الرومي” والذي مرده تحسن الإنتاجية، إلى جانب انخفاض أسعار المدخلات في العالم “غير أن هذا الانخفاض لم يكن بالشكل المرجو في تونس” وفق الزياني.
وشدد على ضرورة أن يتبع انخفاض الأسعار في العالم الانخفاض في تونس، مبينا أن الدولة تفرض هوامش ربح على مدخلات الأعلاف غير أن أسعار الأعلاف المركبة حرة “وهذا هو الخطر الكبير” وفق قوله.
وقال زياني “المدخلات التي تمثل حوالي 80 إلى 90 بالمائة من المنتوج تم تسعيرها، غير أن الأسعار تصبح حرة بالنسبة للمنتوج النهائي وهو الذي يتسبب في ارتفاع الأسعار وهذا أمر غير مقبول”.
ودعا إلى ضرورة توفر إرادة سياسية، مؤكدا وجود “توازن في العرض والطلب بالنسبة للبيض ولا داعي للتخوف من عدم توفر المنتوج”.
وفيما يتعلق باقرار انخفاض في أسعار الأعلاف المركبة الموجهة للأبقار الحلوب بـ30 دينارا/الطن، اعتبر أن هذا التخفيض غير كاف، وكان يمكن أن يصل إلى 100 دينار على الأقل، حيث أن “التخفيض لا يعبر عن انخفاض الأسعار بالنسبة للمدخلات المستوردة”.
وأفاد محدثنا بأن الشعير العلفي المدعم ارتفع من 500 دينار / الطن عند المزود إلى 800 دينار، مشددا على أن إصلاح منظومة الدعم يكون عبر توجيه الدعم لمستحقيه، حيث أن “زيادة الأسعار بهذه الطريقة يضرب الجميع”، وأضاف متسائلا “قطاع تربية الماشية في تونس إلى أين؟”.
Written by: waed