نمصية: “ليس لنا بلد آخر غير تونس.. ويجب تظافر كل الجهود”

وأضافت نمصية، أن حكومة نجلاء بودن، باشرت مهامها في وضع وطني صعب، إضافة إلى وضع دولي وإقليمي صعب أيضا، وهو مما أدّى إلى ضعف النمو والاستثمار وتدهور المؤسسات العمومية التي أصبحت رهينة الدعم والتحويلات المالية للدولة، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى “بلوغ المالية العمومية وضعية خانقة جراء العبء الكبير لنفقات التصرف، إضافة إلى التخفيضات المتواترة للترقيم السيادي للبلاد التونسية والتي حالت دون تعبئة التمويلات الخارجية، بالقدر المطلوب”.

وتابعت نمصية، أن الحرب الأوكرانية الروسية، خلقت أزمة عالمية فاقت تداعياتها السلبية كل المستويات، خاصة مع الارتفاع غير المسبوق لنسبة التضخم في كل بلدان العالم، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية الموردة، قائلة “رغم هذه للتحديات والتراكمات، تم الحرص على تحمل المسؤولية للخروج بتونس من الأزمة والإيفاء بالاتزامات أمام الشعب عبر صرف الأجور وتسديد الديون واتخاذ التدابير لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، وتأمين كل التحويلات الاجتماعية”.

ريم الحسناوي